بقلم/ أم زكريا الكبسي
أنت وطني دعني أُرددكَ النشيد
ياأجمل الأوطانِ وموطن الإيمانِ يا يمني السعيد
ستظلُ موطِننا وموطنَ كل أرضٍ ليس ترضى بالعمالةٍ والخيانةٍ والعبيد
أسطورة في دفنكَ الغازي وأنت اليوم تلتهِمُ المزيد
للغزو أُحجيةٌ ومقبرةٌ كذاك سلاحهُ أضحى بأرضكَ خردةً او بعض أكوام الحديد
ماذا تُريد…!!!؟؟
قل لي بربك ما تُريد ..؟؟!
هل طُهر أرضك غاية .. أم قصة النصر التي ستظلُ تروى بل وتروي من معين صمودها عطشى الكرامة في المعارك والمجالس والمدارس في القديم او الجديد
ماذا تُريد ….؟؟!!
أتريد أن يغدو الرجال على ترابك هامة ولها الثريا تنحني كي ترشف المجد التليد
أم رمت ياوطني بأن تجزي السماء لجودها اجر السقا فرفعت أرواحا تُبادلُها بِقطر الماء سيلا من دماء ترقى وتصعدُ ثم تحيا إنها روح الشهيد
في عالم الأوطان دونك غربة وبعالم الأزمان أنت العمر انت اليوم انت الشهر …وكل ثانيةٍ بأرضكَ الف دهر او يزيد
في ظلك الممتد يمتد الحنين إليك حتى يضحمل الشوق في اقصى البعيد
فيك إتساع من شعاع مسيرة بالحق تهدي الناس تُهدي الكون نورا من كتاب الله والذكر المجيد
فيك أنقضت وتصرمت وتعددت وتحددت آيات هذا الكون طوعا في أولي البأس الشديد
وكنت أنت النور يزداد إحمرارا من دماء طهرت وجه الحياة وعبّدت سُبل النجاة وللكرامة والسيادة تستعيد
مِنا عليك سلامنا ولنا قلوب أنت فيها النبض والخفقان والشريان يا حبل الوريد
مِنا ومنك ولاؤنا لله ولطه وعترة أحمد ..لحسين مران الشهيد ولقائدي ولصاحب القول السديد
جئناه شعبا صامدا وطنا يراوده لنيل النصر إعطاء المزيد
جئنا نجدد بيعة الأنصار للعلم الرشيد
جئنا نحيك النصر ننسُج من تراب الأرض أعظم لوحة ليست تُرى إلا وقد مُحيت من الدنيا لأمريكا وإسرائيل كل إشارة لنراك ياوطني سعيد
حرا تردد في المدى ويعود بالصوت الصدى لا لن ترى الدنيا على أرضي وصيا او عميلا او دخيلا من جديد
…
Discussion about this post