#د_يوسف_الحاضري
#معا_لتصحيح_ثقافتنا_وتاريخنا_الإسلامي
(( “لهو الحديث” ))
ومن الناس من يشتري (لهو الحديث) —–> ليظل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين
ماهو لهو الحديث
ليس فقط كما قالوا انه (الغناء) فهؤلاء ضيقوا جدا جدا عظمة هذه الاية وتوسعها المستمر والدائم …….
(اللهو) ، هو الشيء الذي يلهي العقل والنفس والسمع والبصر عن الخير والذي يؤدي الى الحق ويستنزف وقته وجهده وماله وهذه أمور كثيرة :-
– لهو الحديث :- الملهيات عبر اللسان ك(الغناء) الذي يؤدي إلى (الضلال) والتي تحرك في نفوس مستمعيها الشر كالنزعات الجنسية والتأثيرات العقلية الصاخبة وغيرها وينطبق على من يقوم بها كالمغنيين ومن معهم .
– الإنترنت :- كوسائل التواصل الإجتماعية عندما يستخدمها الإنسان لتلهيه وتلهي وقته فتأخذ جهده وماله وتفكيره عن الحق والخير فيضل هو ويضل غيره كما هو الغناء .
– القنوات الفضائية :- والتي تعرض أفلاما وبرامج لهدف التسلية وضياع الوقت ومنها ضياع المال فيضل متابعيها
– الإذاعات والمسجلات :- عندما يتم تضييع الوقت في ضلال عبر الاستماع إلى برامج غير هادفة وغير فعالة وايضا إلى الأغاني التي تضل !
– التجمعات المجتمعية في المجتمعات (كما في اليمن يحصل إجتماع عصرا يوميا في الدواوين فيما يسمى “التخزينة” ) والتي يقضون فيها من 3 الى 6 ساعات إذا كانت تمضي في كلام لا فائدة منه و لا هدف منه او في كلام إضلال وضلال وووو فيعتبر كلامهم ووقتهم كله ” لهو حديث”
والأمور واسعة وكبيرة فكل شيء لا يؤدي إلى زيادة إيمانك وتقواك وهدايتك ومعرفتك بالله بما ينعكس على نتاجك في الحياة الدنيا بما يفيد الأمة ويترجم الهدف من إستخلافك في الأرض فهو (لهو حديث) حتى لو كانت ظاهرها الدعوة لله ك(بعض خطب الجمعة) والتي يقضي المصلي فيها نصف ساعة او ساعة فيستمع فيها إلى خطبة فارغة من محتواها الإيماني وبدون أدنى فائدة بل وغالبا تضله عن سبيل الله كما هو الحال في منابر كثيرا علماء الوهابية بشكل أساسي ومحاضراتهم وندواتهم والتي يقضون فيها ساعات وساعات فينتج فكرا ضالا عن سبيل الله (ليضل عن سبيل الله) … وينطبق أيضا على مناهج كثير من مدارس الدول الإسلامية وجامعاتهم والتي تحتوي فكرا ينتج شباب ضالا عن سبيل الله وهداه وطريقه حتى ولو كان يدفعون مقابل ذلك أموالا (يشتري لهو الحديث) … فهنا يشتري الإنسان ويدفع أموالا لأجل اللهو الذي يضله عن الحق والحقيقة والخير وعمله والإستقامة وصراطه ، وقس على ذلك كل شيء وأي شيء في أي زمان ومكان .
هذا فقط في جزئية (لهو الحديث) ، اما في بقية الجزئيات كجزئية (لهو الايدي والحركة) و (لهو النظر ) و و و فالحديث يطول فيها ومن امثلتها (لعبة الشطرنج والبلياردو والنرد وووو ) والتي تضيع الوقت دون فائدة على الإنسان سواء اللاعب او المتابع … أما مثلا لعبة كرة القدم فلو مثلا اللاعب يستفيد منها للياقته الجسدية وتطوير عضلاته بما ينعكس بالفائدة على أعماله المجتمعية الخيرية فهي تخرج من نطاق (اللهو) وقس على ذلك الأمور ككل مستخدما عقلك ومصارحا نفسك لتعرف بقية الملهيات وغير الملهيات (واذا رأوا تجارة أو لهو إنفضوا إليها وتركوك قائما ) ….
Discussion about this post