رؤى,للإعلام:

-بقلم الكاتب اليمني /

حميد الطاهري 

إن محافظة إب اليمنية هي أرض المحبة والسلام وأبناؤها خير رجال الوطنية عبر العقود الماضية من الزمن، ورغم ماسعوا له ملوك العدوان وحلفاؤهم وعملاؤهم والمرتزقة وغيرهم من الخونه في جر ابناء المحافظة الى مربع الصراعات والفتن الا أنهم فشلوا فشلا كبيرا في تحقيق مخططاتهم المشؤومه في المحافظة.

وذلك في ظل وحدة  الصف والكلمة بين أبناء المحافظة و النازحين إليها من مختلف محافظات الجمهورية في ظل قيادة فارس مهد التأريخ والحضارة ورجل المحبة والإنسانية والسلام المحافظ المخضرم اللواء عبدالواحد صلاح، فهو ملك في إدارة شئون المحافظة ، جمع الشمل ووحد الصف ، وجنب المحافظة شر الصراعات والفتن، أقول هنا كلمة الحق في حقه وانصافا له، ومن يغضب  من كلامي هذا فليغضب ،أنا أحب كل قائد حكيم ووطني يحب وطنه و يدافع عنه بكل مايمتلك، وضد كل من يخون وطنه وشعبه.

إن محافظة إب السلام هي جنة السلام لكل أبناء يمن ال22من مايو العظيم وأهلها أهل السلم والسلام، ومن أرضها الخضراء ندعون المغرر بهم إلى العودة العاجله إلى أحضان الوطن كونه ام الجميع، والدفاع عنه واجب ديني على الجميع، ان ملوك التحالف الإجرامي وحلفاؤهم ومن تحالف معهم هم الأعداء الحقيقيون وليس أبناء شعبكم ايها المغرر بهم عودوا إلى وطنكم كونه نبض القلوب ولاوطن لكم غير وطنكم،  فإن ملوك  التحالف الدموي قتلوا الآلاف من  الأطفال وأبناء ونساء الوطن الجريح على مدار خمسه عوام على التوالي ، وفروضوا الحصار الإقتصادي وحاربوا الشعب الواحد الصامد صمود الجبال من كل الجوانب،و السؤال يطرح نفسه لكم ايها المغرر بهم ماذا حققتم من تحالفكم  مع ملوك العدوان  الغاشم ضد وطنكم وشعبكم ؟

 اعتقد انكم خسرتم كل شيء وذلك في بيع ضمائركم بأرخص ثمن للملوك المجرمين الذين ارتكبوا ابشع جرائم الحروب والمجازر البشرية، منذ بداية عاصفة حزمهم الفاشله وحتى اللحظة.

عذرا اذاكنت خرجت قليلا عن موضوعي الأساسي عن محافظة  اب ولكني احببت توجيه دعوة لكل ابناء اليمن الحزين المغرر بهم إلى العودة إلى حضن الوطن الحبيب،

فإن أمن إب مسئؤولية الجميع فأنه  أمن كل فرد من أفرداها بمختلف مكوناتهم السياسية والحزبية  وكل النازحين إليها،  الواجب  الوقوف صفا واحدا خلف قيادة المحافظة ممثلة بالأخوه اللواء عبدالواحد صلاح محافظها المحنك والعميد أمين علي الورافي الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، والأجهزة الأمنية وذلك في ترسيخ قواعد الأمن والإستقرار وترسيخ مبادئ الأخوة والمحبة في القلوب ونبذ ثقافة العنف والكراهية وزرع مبادئ التصالح والتسامح،  هذا هو الواجب ياأبناء “جنة المحبة والسلام” وليس الواجب ان نشعل الفتن ونحارب بعضنا البعض في أساليب مختلفة ،ان ثفاقة الكراهية وممارسات الاعمال الإجرامية والقتل هي اعمال لايرضي بها الواحد الأحد وكل ابناء المحافظة، معآ لزرع مبادئ المحبة والإخاء والوقوف في وجه من يسعون الى اثارت الفوضى في روضة الله في ارضه،

إن محافظة  إب هي “القلب. النابض” للجمهورية اليمنية وعلينا الحفاظ على أمنها واستقرارها ليعيش كل من عليها حياتهم في سلم وسلام على مر الزمن، وأن نعزز وحدة الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان الغاشم الذي دمر كل شيء جميل في مختلف ربوع اليمن الحبيب واجب ياابناء إب الوفاء في كل مواقفكم الوطنية عبر العصور الماضية،

هذه رسالتي إلى أبناء المحافظة الساحرة في جمال أرضها ومناخها وجوها الجميل، ” إب جنة الله الخضراء في ارضه” الذي أوهبها الله المناظر الساحرة، فالله وحده الحمد والشكر، فإن إب هي روضة القلوب والحفاظ على  أمنها واجب على كل ابنائها والنازحين إليها كونها مسؤولية الجميع، وعلينا الوقوف بوجه كل من تسول لهم انفسهم المساس في أمن واستقرار  المحافظة والتصدي لهم بكل حزم ، و وحدة الصف قوة ضاربة في وجه اعداء الأمن والسلام.وأحب هنا ان  أوجه كلمة  إلى مشائخ ووجهاء وأعيان المحافظة من القلب إلى قلوبهم ،إن الواجب علينا جميعآ  نبذ ثفافة العنف والكراهية وتوحيد الصف حفاظا على امن إب محبوبة القلوب كونها روضة الجميع، و نصرة المظلومين على الظالمين واجب مقدس .ووحدة الصف في وجه  أعداء الوطن  كون الوطن هو الأم،ولاام لنا غيره،

و اشكر للمحافظ صلاح على مايبذل من جهود عظيمة في حسم قضايا الثأر وغيرها من القضايا وماله من بصمات وطنية و تأريخية وانجازات لاتعد ولاتحصى، والمحافظ على امن المحافظة،كما اشكر وكلاء المحافظة على مايبذلون من جهود عظيمة في حل قضايا المواطنين وغيرها، وشكرا للواء عبدالله الطاؤوس مدير أمن المحافظة والقيادات الأمنية والعسكرية وقيادة انصار الله بالمحافظةعلى مايبذلون من جهود عظيمة تجاه الجميع ومكافحة الجرائم وغيرها،

فمعا يدا بيد ياأبناء إب السلام نحافظ على سلمية   المحافظة والوقوف إلى جانب القيادة السياسية و أبطال الجيش اليمني المغوار واللجان الشعبية والاحرار في مختلف جبهات الشرف والدفاع الذين يحققون أروع الانتصارات التاريخية على قوات العدو والتي نفتخر كل الفخر بهذه الإنتصارات العظيمة، وتحية إجلال وتقدير لكل الوطنيين المجاهدين دفاعا عن الوطن الغالي على كل ابنائه ورحمة الله على الشهداء،.