*
*✍🏻رجاء اليمني*
أعجبني مقال الأستاذ الفاضل الصنعاني ففيه رؤيا واضحه عما يدور على الواقع وما تكنه الصدور فرغم النية لدى كل طرف فالكل قلبه موجوع من الامارات والكل يريد تاديبها. وبفضل الله لن يكون تأديب هذه الفئة الباغية إلا على يد رجال الله، على يد الأنصار، على يد الذين لا يخافون في الله لومة لائم وعلى يد الصادقين. وسوف تزول هذه القشرة في طرفة عين. بل سوف يسحق جبروت ملوكها على يد الأحرار وسوف يعلمون أي منقلب سينقلبون. ثم إنّ ما يتمناه الاصلاح او العفاشيين. لا يهم أبداً فهم فئة باعت أنفسها للشيطان. باعت الكرامة، العزة والشرف. فقد صدق عليهم قول المتنبي:
“مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ, ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ” .
شربوا مر العلقم والإهانة وارتضوا الذل. ولن تشفع لهم الهزيمة؛ وإنما خزي في الدنيا وعذاب في الآخرة. وهم من البدايه حددوا مصيرهم وحفروا قبورهم وقد امهلهم رجال الله لعلهم يتوبوا ويرجعوا إلى جادة الصواب. وزادهم ذلك ظلماً وعدواناً، فمصيرهم الهلاك.
قال الله سبحانه وتعالى *{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ} (التوبة-14).*. فصبراً، فنحن أمة لا نحب سفك الدماء. فنحن حريصون على دمائكم رغم عدم حرصكم على دمائنا. وحريصون على أعراضكم رغم هتك أعراضنا. فنحن نخاف الله فيكم. لأن الإيمان قد استقر في قلوبنا في حين نزع من قلوبكم. فصبراً.
فإن غدا لناظره قريب.
#عدونا واحد وهي أمريكا الشيطان الاكبر والكيان الغاصب
Discussion about this post