بقلم .ابو الزهراء ابراهيم العبيدي
عند الحديث عن انتصارات خارقه للعاده اذهلت العالم وكل جنرالات الحرب ..ومؤرخي الصراع في العالم. سطرها المجاهدون اليمنيون. من الجيش واللجان الشعبيه محدودي العدة والعتاد علي اكبر ترسانة اسلحه في العالم واحدث تقنيات التسليح ومنضومات الدفاع.و فخر الصناعات في العالم.واغني امبراطوريه ماليه.”مملكة نجد” في التاريخ .لايمكن ان توصف هذه الانتصارات الا بالمعجزه وفي هذا المقال ساتحدث عن واحد من الرموز والقاده الملهمين. الذين .يقودون معركة لاتقل ضراوه عن المعركه الصلبه .هذا القائد اليماني .هو القائد المحنك وفارس الكلمه الممسدد. مستشار رئاسة الوزراء العميد . حميدعبد القادر عنتر.والمعركه التي يديرها هي معركة الوعي والبصيره في مواجهة الحرب الناعمة وطمس الهويه الايمانيه لشعب الايمان والحكمه .ومادفعني لكتابة هذه السطور كمجاهد ومقاوم يمني .ليس من باب الانصاف ورد الجميل للسيد المجاهد. المستشار حميد عبد القادر عنتر ولاكن من باب الاعتراف بالجميل والاشاره الي الجهود الجباره التي يبذلها هذا المجاهد الانسان وليس من باب الاشاده والثناء. لان مايقوم به واقعا واثرا . هو في مستوى المعجزه التي تحاكي مثيلاتها من المعجزات في ساحات الوغي والحرب الصلبه .ولعل غيري تحدث عن هذا الفارس الحسيني .الذائب عشقا.الفاني حبا في ركب وصراط سيد الشهداء جده الاكبر حسين ابن علي ومسيرة علم الهدى حسين العصر. حسين ابن بدر الدين الحوثي تحدثو عنه كفارس كلمه. لايشق له غبار في معركه الفكر والكلمه والحرب الناعمه .لاكني ساتحدث عن ميدان اخر وساحة اخري ومترس اخر. ينكل من خلاله.فارسنا اشد تنكيل واشد. ايلاما بالمستكبرين والمنافقين والمرجفين. والمنبطحين .من خلال الموقف والفعل.. وليس من خلال الكلمه ميدان لم يشر اليه احد من قبل . فالقائد حميد عبد القادر عنتر يصول ويجول في كل ميدان ويحضر ويحضر لكل مظاهره ومسير وكل لقاء واجتماع. بالمحافظه والمديريه والعزله والقريه في الريف والحضر. تجده حاضر لايتاخر مبادر لا يتردد . حيثما يجب ان يكون القائد . تجده في المقدمه .يتبنى القضاي الكبرى .ويعطيها كل وقته وجهده .ويقترح مشروع وعنوان للنضال .ويحوله الى قضية راي عام .وينظم جهود مبعثره ويضع لها هدفا وقضيه.وتثمر نصرا . تراه في المستشفي يزور الجرحي وفي الحي يزور اسرالشهداء .. ينصر مظلوم .ويغيث ملهوف. ويساهم مع غيره من القاده في حسم خلاف وثأر من عشرات السنين في المدرسة يكرم المتفوقين ويشيد بثبات المعلمين .ويشارك بهمة عاليه في التحشيد للجبهات و الوقفات . والكثير الكثير.ممالايسع المقام لذكره. وعطفا علي ماسبق فالمجاهد. حميد عبد القادرعنتر وهذا النعت الذي يفخر به .تجده بيراعه الرشيق قد وثق يوميات الصراع في المعركة الكبرى ودون سفر خالد .ومعين لاينضب. ترتشف منه الاجيال القادمه. قيم. العدل والحق والعزة والكرامه وتستمد منه .معاني الحب والرحمة والاخوه والتوحد والثبات والجهاد والبذل والعطاءوالتضحيه لنصرة المستضعفين من اهله وقومه .وترسيخ قيم الدين المحمدي الاصيل سلوكا عمليا .من خلال يوميات خطها بحروف من نور في اكبر ملحمة خاضها شعب الايمان والحكمه ضد عدوان كوني. على راسه الشيطان الاكبر امريكا والغده السرطانيه ومردة النفاق ورقيق العصر. وشذاذ الافاق لانه في كل مادون يراعه كان يتحدث بلسان. مجتمعه .ويتنفس يراعه من رئة الشعب اليمني المقاوم واختصارا .اقول شهاده للتاريخ .ان المستشار حميد عنتر القائد والرمز .مدرسه بكل ماتعني الكلمه لاكنها مدرسة حسينيه. الهوى محمديه النهج والولاء.يمنيه الهويه والانتماء..
Discussion about this post