✍رجاء الوزير
كأم هي التي ولدت أئمة وأعلام الهدى ،
وكإبنة هي ابنة خاتم الانبياء وبضعته ،
وكزوجة هي زوج خير البشر بعد أبيها ،
أما هي في نفسها فهي خير النساء وأعظمهن ولا تقارن الا بمريم ابنة عمران !
مريم التي قال الله عنها
(وَإِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَـٰمَرۡیَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰكِ وَطَهَّرَكِ وَٱصۡطَفَىٰكِ عَلَىٰ نِسَاۤءِ ٱلۡعَـٰلَمِینَ یَـٰمَرۡیَمُ ٱقۡنُتِی لِرَبِّكِ وَٱسۡجُدِی وَٱرۡكَعِی مَعَ ٱلرَّ ٰكِعِینَ)
وكان لها هذا الدور الكبير رغم قلة المرويات عنها ، ولكن يبقى أثرها واضح على مسيرة الأحداث ، وتبقى المحطات الأبرز في حياتها وتسجيلها مواقف قوية خلالها شاهد على أهمية دورها وعظمة مقامها وحكمتها وقوتها .
في مكة
في الهجرة
يوم المباهلة
تزويجها لعلي
عند وفاة أبيها
دورها بعد انحراف الأمة عن الامام علي ،
وفاتها المؤلمة والسريعة بعد أبيها ،
تسجيلها موقف بوصيتها أن تدفن سرا وليلا حتى لا يحضر من ظلمها تشييعها ودفنها .
Discussion about this post