.
بقلم القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي.
في الوقت الذي كانت تتقدم قوات الجيش واللجان الشعبية في عمليات البنيان المرصوص
لتحرير مدينة مارب واستعادتها الى الحضن اليمني من تحت إدارة العدوان الامريكي البريطاني
السعودي الاماراتي
تدخلت دولة قطر بالاتصالات المكثفة بحكومة الانقاذ الوطني في صنعاء .
باسم وساطة اخوية تمنع استهداف مدينة مارب باي عمليات عسكرية وتحقن دماء المواطنين
القاطنيين فيها مقابل ان يعلن المحافظ سلطان العرادة
انظمام محافظة مارب الى حكومة صنعاء والتعهد بخروج كل المقاتلين
الوافدين من خارج محافظة مارب
مقابل ان يبقى في منصبه محافظاً لمحافظة مارب .
وهنا كانت الخديعة والحيلهة
والمكيدة والغدر والمكر من قبل دولة قطر .
ولم يحسب لها حساب من قبل قيادة الجيش واللجان الشعبية
المنتصرة في ساحة الميدان
بل وقعت في الخطاء الفادح
وانخدعت بمثل انخداعها في الساحل الغربي حين توقفت
عن التقدم نحو المخاء وغرب وجنوب محافظة تعز وذلك
بمحادثات السويد التي هي اضحوكة ومهزلة وذر الرماد على العيون
واختم كلامي للذين يفهمون
الكلام
كيف تقبل وساطة قطر التي تطالب بتوقيف التقدم صوب مدينة مارب
في الوقت الذي تشن فيه طائرات السعودية والإمارات حمم صواريخها على رؤوس ابطال ومقاتلي الجيش واللجان الشعبية
واستهداف مواقعهم المكشوفة
في صرواح
ونهم
ومجزر
والجوف .
هذه خديعة وحيلة ومكر ومكيدة
يجب ان لاتتكرر .
حيث ستعمل قوى العدوان
على اصدار قرار اممي
لحماية مدينة مارب
باتخاذها منطقة ايواء ومخيم للإغاثة الانسانية ..
ولن تتمكن قيادة الجيش واللجان الشعبية على دخول مارب او تحريرها مستقبلاً
اذا تقاعست وتراخت وتباطئت
وتكاسلت عن سرعة الحسم
العسكري المباغت .
هذه وجهة نظري
والله الموفق .
2020/2/7
Discussion about this post