بقلم القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
2020/2/4
ويتحملون نسية 80% من معانات امراض وجرحى الشعب اليمني خلال مدة خمس سنوات من الحرب والحصار نتيجة استمرار اغلاق مطار صنعاء الدولي وعدم السماح بترحيل ونقل الحالات المرضية والحرجة والمستعصية للعلاج خارج اليمن .
واخيراً قامت الأمم المتحدة بواسطة مندوبها الى اليمن مارتين غريفيث بأجهاض وافشال وعرقلة تنفيذ الأتفاق فيمابين منظمة الصحة العالمية والصليب الإحمر الدولي وحكومة الانقاذ الوطني في صنعاء وذلك بفتح مطار صنعاء
الدولي للأعمال الأنسانية والإغاثية
ومد جسر جوي لنقل وترحيل عدد مائة وعشرين الف حالة مرضية للعلاج خارج اليمن ابتداءً من 2 فبراير عام 2020 .
وفي هذا اليوم الذي توافد فيه ألاف المرضى والجرحى ومرافقيهم الى مطار صنعاء الدولي للسفر للعلاج خارج اليمن
لم يسمح مارتين غرفيت والامم الملحدة الا بنقل وترحيل عدد
سبعة اشخاص فقط
نعم سمحوا بترحيل عدد سبعه امراض من اجمالي عدد مائة وعشرين الف مريض .
ختاماً
نطالب بتوقيف اي مفاوضات مع مارتين غريفيث والأمم الملحدة
وتنشيط لغة التفاوض والتحاور
التي ستكون مسموعه
وهي تكثيف الضربات الموجعة للأهداف النفطية والأقتصادية
داخل العمق السعودي والأماراتي
وذلك باطلاق العشرات من الصورايخ البالستية والطائرات المسيرة اليمنية وان تكون مطارات السعودية والأمارات في مقدمة الأهداف المشروعة عملاً بقول الله سبحانه وتعالى ( النفس بالنفس والعين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص) صدق الله العظيم ..
Discussion about this post