هشام عبد القادر..
السعودية اصبحت اسم لدولة الحجاز ومكة والمدينة المنورة والذي نعرف أن مكة والمدينة المنورة والبقيع وعرفات ومنى وكل شبر في مكة وما حولها هي إم القرى وهي الأرض المباركة التي حضيت بدعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام وهي قبلة المسلمين جميعا وهي ارض مقدسة فيها من الروحانية التي تجذب الأرواح المؤمنة متصلة بالسماء السابعة والبيت المعمور وهي إشارة الى القلب في جسم الإنسان طهرها الله بيد سيدنا محمد والإمام علي عليهما الصلاة والسلام إشارة ايضا الى تطهير القلب الذي صلته مع الروح بالعقل إشارة الى الإتصال بعرش العقل والحكمة ..
تطهيرها وتكسير الإصنام أيضا إشارة الى تطهير الأصنام البشرية من القلب وعدم الخضوع للظالمين والمستكبرين . نظام ال سعود سوف يكتمل عمره الافتراضي القرن قرن الشيطان والفتن ولا يحق لال سعود بتسمية أرض الله والأنبياء عليهم السلام بأسم شجرتهم الملعونة ولا نلعن هذه الشجرة عدوانية للإنسان نفسه كبشر له تركيبته من جسم وروح وعقل وقلب إنما نعادي أعمالهم التي عادت الله جهارا نهارا بتسمية الأرض المقدسة بأسمهم وتولية امور الحج وتسمية أنفسهم خدام الحرمين الشريفين وهم خدام الصنمين الإدارة الإمريكية والصهيونية
وخدام لكعب الأحبار وللوهابية
وخدام لبقاء سلطانهم الزائل ..
اعمالهم التي جعلت الأحرار رفضهم وليس معاداة للإنسانية كأنسان إنما للأعمال التي تعارض صفات البشرية والإنسانية ..
نعم بدين الإسلام وكل الرسالات واحدة وصراط مستقيم واحد لا نعادي البشر كبشر جميعهم صفة الإنسانية المخلوق الذي كرمه الله بالروح والنفخة والعقل والقلب وصفة الخلافة للأرض يمثل الله بالأرض بصفاته وعدله وأسماءه يقتدي بها ويعمل إقتداءا بالصفات والأسماء إنما الرفض للأعمال التي اقتدت بالصفات الشيطانية التي تعارض الصراط المستقيم .. فهل يحق لمن يسمي نفسه خدام الحرمين الشريفين والوالي على إمور الحج بأن يجعل مكة وما حولها مسرح لأدوات شيطانية وفتنة حيث إنه يرفض كل الالتماس بالقرب من رسول الله بالبركة والدعاء ويمنع توافد المسلمين من زيارة مكة والمدينة الا بحصص معينة حسب ما يرونه لا حسب ما يراه الله إن الدخول في دين الله افواجا ويأتيها الناس من كل فج عميق . لا يجعلها النظام مغلقة على المؤمنين ومفتوحة للظالمين والمستكبرين .
إنه من العيب على الأمة كافة التي تنازلت عن المقدسات الإسلامية وهذا التنازل جاء بفرض بريطاني على العرب . وهي التي زرعت النظام السعودي باسم الإسلام في الحجاز .. مع إن هناك ا صول عربية في الججاز كان لهم الحق في تولية الحج والحكم في بلاد الحجاز وهم الأن في الحجاز مظلومين مكسورين ينتظرون الفرج على ايدي المؤمنين ..
نحن لا نتقبل القبلة في كل صلاة الا وقد عرفنا إن هذه القبلة تدعونا لتخليصها من ايدي المستكبرين ولا نسلم ونصلي على ساكن المدينة الا وقد عرفنا حقه إن ينتظر نفس الرحمن للفرج من ايدي المستكبرين .
وهكذا وجب على الامة تطهير القلوب والمقدسات ..
Discussion about this post