عبدالعزيز الصلاحي

كاتب وباحث سياسي وحقوقي يمني

لا غرابه مما نطق به ترامب فيما يسمى بصفقة القرن بقوله أن القد س عاصمة لدولة إسرائيل المزعومة!! لأن مانطق به ويريد تنفيذه ليس مشروع محورالشر الذي يتعزمه ترامب الآن فقط في هذا القرن بل إنه مشروع محور الشر الأساسي والأبدي الذي يعمل محور الشر لأجل تحقيقه كل تلك القرون الماضية بل من بداية أن أوجد الله البشرية في هذه الدنيا!!

 بمعنى هو خلاصة كل مشاريع محور الشر في الدنيا الذي يريد ون به أن يعلنوا دولتهم الكبري لحكم العالم ويعبرون به الى الآخره بحسب زعمهم!! أو بمعنى اوضح هو قضيتهم الأولى!!

الذي يجب أن نستغربة ونتسأل عنه ماهو مشروع أوقضية الدول المسماه إسلامية وعربية وشعوبها وزعمائها ورؤسأئها الذي سوف يواجهون به ذالك المشروع وتلك القضية؟؟؟!!

فهل سيفقه ويفهم شعوب الدول العربية والإسلامية ورؤسائها وزعمائها أنهم لم ولن يستطيعوا مواجهة تنفيذ ذالك المشروع وتلك القضية وردع تلك الصفقة او الصفعه الابمشروع أوبقضية أقوى واحق من ذالك المشروع او تلك القضية!!

 وأن أي محاولات او إستسلامات لوقوع تلك الصفقة او بالاصح الصفعة سوف يفقد الدول العربية والإسلامية ورؤسائها وزعمائها وشعوبها كيانهم ومشروعهم وقضيتهم الدنيوية والآخروية!!وسيحل عليهم الذل والخزي والعار وتضرب عليهم الذله والمسكنه ويبؤوا بغضب الله!! وربما يصل حال شعوب الامه العربية والإسلامية ورؤسائها وقاداتها إلا مرحلة الإستبدال بأمه آخرى!!

فما جاءت تلك الجرائه لترامب في إعلان القيام بتلك الصفقةأو الصفعة لتنفيذ قضيتهم ومشروعهم إلا من ذالك الواقع المهين الذي وصل إليه حال الأمه العربية والإسلامية الذي خطط له محور الشر الذي يقوده ترامب الآن وقاده من سبقه منذوا قرون من الزمن!!

إذاً فمثلما يسعى محور الشر للقيام بتلك الصفقة اوالصفعة لتنفيذ قضيتهم أومشروعهم!!

فيجب بل فيلزم علينا في محور الخير ان نسعى في تنفيذ مشروعنا وقضيتنا الأولى وهي تحرير القدس من دنس محور الشر وأذنابه!! ليكون القدس هو عاصمة الدول الإسلامية!!

لآن من أمتلك القدس هو الذي سوف يمتلك خير الدنيا والآخرة وسيحكم ويسود العالم!!

إذاً فما خلقنا الله عبثاً لكي نعيش على هواء أنفسنا بل خلقنا وأستخلفنا لنحكم أرضه وننصر دينه ونطهر ونحمي مقدساته ونجعل ذالك قضيتنا الأولى!!

فإذا أردنا أن نعيش أعزاء ونسود ونحكم العالم فعلينا ان نجعل القدس هو قضيتنا الأولى!!

الرؤية_الوطنية_لبناء_الدولة_الإسلامية

الحملة_الدولية_لفك_حصار _مطار _صنعاء