*منسق عام جبهة العمل الإسلامي يتصل بالنائبة التونسية مباركة البراهمي مهنئا بالسلامة*
أجرى منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد اتصالا هاتفيا بالناشطة السياسية والنائبة السابقة بالبرلمان التونسي مباركة البراهمي مهنئا بسلامتها بعد أن كشفت الأجهزة الأمنية التونسية مخططا لإحدى المجموعات الارهابية للقيام باغتيال البراهمي، وقامت بإحباط هذه الجريمة قبل وقوعها.
واعتبر الشيخ الجعيد خلال اتصاله أنّ المعركة مع الإرهاب الداعشي التكفيري الذي يشوه صورة الإسلام الناصع ويسيء إلى ديننا الحنيف بدعم وتمويل وتشغيل وتسهيل من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية والصهيونية وبعض الدول المنخرطة في خدمة هذه الاجهزة ومشاريعها ويأتي الإعلان عن ما سمي بصفقة القرن كجزء لا يتجزأ منها، وتأتي أعمال هذه الجماعات الإرهابية لتصب في مصلحة تنفيذها وتحقيقها،حين يكون عداء هؤلاء على أبناء دينهم واخوتهم وابناء بلدانهم، لا لمن سلب ارضنا ومقدساتنا فلم نراهم يوما في مقاومة الاحتلال الصهيوني لفلسطين.
وحذر الشيخ الجعيد من خطورة الأوضاع والأجواء التحريضية المشحونة، ودعى الشعب التونسي الشقيق لأخذ الحيطة والحذر والوحدة ورصّ الصف وتوحيد الكلمة في مواجهة كل محاولات الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي، والوقوف سدّاً منيعاً وحصناً قوياً وصفاً واحداً لمنع ومواجهة كل محاولات جر البلاد مجدداً إلى مربع العنف والاغتيال.
وأشاد الشيخ الجعيد بالسيدة «مباركة» لمواقفها المتقدمة في دعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية واللبنانية وإلى جانب من يعملون إلى إسقاط مشروع الهيمنة والاحتلال والتقسيم في سوريا والعراق.
من جانبها حيت السيدة البراهمي الشيخ الجعيد ومن خلاله الأخوة في جبهة العمل الاسلامي في لبنان على مواقفهم ودورهم الريادي في منع الفتنة المذهبية والطائفية وموقعهم المقاوم المتقدم.. معتبرة ان جهودنا جميعا هي في نفس الخط والهدف نحو العمل على تحرير فلسطين.
Discussion about this post