#د_يوسف_الحاضري
من جنود الله التي أيد الله بها اولياءه الربيين في كل المعارك وعلى رأسها معارك
#البنيان_المرصوص :-
1.الثبات النفسي والروحي للمجاهدين (فثبتوا الذين آمنوا)
2.الرعب الذي أجتاح نفوس وروح العدو والمرتزقة (سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب)
3.الثبات الجسدي للمجاهدين (وثبت أقدامنا )
4.الصبر الإستراتيجي الذي تمتع به المجاهدون وقيادتهم (ربنا أفرغ علينا صبرا)
5.الدقة في الأصابة للهدف (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)
6.البأس الشديد الذي تحدثه رميه المجاهدين على العدو (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم )
7.تضعيف وتصغير قوتهم وعدتهم وعتادهم أمام أعين المجاهدين (إذ يريكهم الله في منامك قليل )
وغيرها من أمور لا نعلمها ويعلمها المجاهدون في الجبهات وسيحدثوننا كثيرا وكثيرا ان شاء الله وهناك جنود لله لا نعلمها ولا يعلمها المجاهدون (وما يعلم جنود ربك إلا هو) ، وبعد كل ذلك تبقى هذه الأمور التي من الله ليست سوى (بشرى وطمأنينة قلوب للمجاهدين فقط) اما السبب الحقيقي للنصر (من عند الله ) كما قال تعالى (وما جعله الله الا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر الا من عند الله ) .
بعد كل ذلك اين يمكن ان نضع قوة وسلاح وجيوش الباطل ضمن هذه المقاييس ان كان كل تأييدات الله المحسوسة للمجاهدين موصوف من الله انها مجرد (بشرى وطمأنينة للقلوب فقط) !!!
#د_يوسف_الحاضري
Discussion about this post