اقتربت هزيمة ملوك قتل أبناء الشعوب…

 
 
رؤى للاعلام

بقلم الكاتب اليمني

حميد الطاهري

اقتربت هزيمة ملوك عواصف قتل أبناء الشعوب الذين ارتكبوا أبشع المحرمات في سفك الدماء بهذا البلد وذاك الذين “يقطرون دما”، فقد اقتربت ساعة الهزيمة على يد انصار رسول الأمة (ص) الذين يلقون حشود ملوك العدوان  وحلفاءهم وعملاءهم في مختلف جبهات الشرف والدفاع  اقوى الخسائر في قواتهم واسلحتهم وطائراتهم وايضا في اموالهم على مدار خمسه أعوام من عدوانهم المهزوم.

لقد اقتربت” ساعة الهزيمة” ياقادة عواصف قتل الأطفال والشيوخ والنساء في اليمن الكبير وفي العراق وسوريا وليبيا وغيرها، وباعتم فلسطين لليهود المتحالفون معهم في مختلف مسيمات هذا الزمن، في قتل ابناء  هذا الشعب وغيرهم، فإن دماء الشهداء هي محرقتكم وصرخات الاقصى وبكاء ابناء شعب فلسطين هي “زلزال” مدمر لعروشكم ، ودماء المسلمين اجمعين هي “صاروخ قاتل” لكم ولكل من تحالفوا معكم ضد هذه الشعوب، ولامفر ياملوك التحالفات الدموية في دمار الأوطان وقتل الملايين من ابنائها وتشريد الملايين فكل ذلك لكم “جحيم” لامفر لكم من ذلك.

تحالفتم مع الإدارة الأمريكية ومع هذه الدولة اليهودية و الدول النصرانية ومع الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين العربية ، ضد هذا الشعب العربي وذاك الشعب المسلم ، وارتكبتم أبشع المحرمات التي حرمها مالك السماوات والأرض وكذلك المحرمة في سنة حببب القلوب محمد عليه افضل الصلاة والسلام، وكل ما ارتكبتم من جرائم حرب ومجازر بشرية هنا وهناك  فستدفعون ثمن ذلك غاليا عما قريب.

خسرتم ابناء الشعوب المتحالفين عليهم ودماء أبنائها هي نهاية حياتكم، وعذاب الله سبحانه وتعالى شديد

كونه المنتقم لعباده من الحكام والملوك الظالمين والمجرمين والفاسدين في أرضه.

اقتربت ساعة الصفر ياملوك التحالف الإرهابي الغاشم على الشعب اليمني الواحد الذي لايهزم وعنوانه “النصر “مهما كان الثمن كونه شعب الإنتصارات على غزاة أرضه في الماضي والحاضر، والتأريخ يشهد من أوسع أبوابه له بذلك، فقد اصبحت ايامكم ياقادة العدوان وايام حلفائكم وعملائكم كلها ضاق جراء ماارتكبتم من أعمال إجرامية وإرهابية بحق أبناء اليمن الحبيب وغيرهم من ابناء الشعوب.

لا مفر لكم من جرائمكم وستدفعون ثمن ماارتكتبم في الدنيا والآخرة وانكم الخاسرون بكل أعمالكم ولا نجاة لكم من  من عذاب الملك القادر على كل شيء في السماوات والأرض، حيث انكم  تعيشون أيامكم في رعب وخوف وقلق و دماء الشهداء الذين سقطوا في اليمن الواحد وغيرهم من ابناء البلدان العربية والمسلمه محرقتكم .

فإن ساعة النصر  اقتربت لشعب الإيمان الصامد الذي لايخصع ياملوك عواصف حزم قتل ابناء الشعوب  العربية والإسلامية وسترفعون” راية الهزيمة” الساحقه  اليوم اوالغد قريب ، فإن ابطال الجيش  اليمني واللجان الشعبية واحرار كل ربوع اليمن الحرة التي ستبقى حرة إلى الأبد لايهزمون في المعارك فهم اسود الحروب والتأريخ لهم يشهد.

فقد اقتربت الهزيمة ياقادة العدوان الإجرامي وعليكم سحب جنودكم من الأراضي اليمنية قبل أن يقبروا فيها كما قُبر غزاة العهود الماضية في جنوبها وشمالها.

عاشت اليمن حرة موحده مدى الزمان ولانامت اعين ملوك العدوان وحلفاؤهم وعملائهم والجنباء.