*✍🏻رجاء اليمني*
نتوقع الكثير في عامنا هذا. نتوقع النهوض من سبات المفرج. نتوقع الخروج واستشعار المسؤولية. نتوقع أن يحس كل فرد بالمسؤولية أمام الله؛ عندما يستشعر عظمة الله ويستصغر نفسه، فإنه سينطلق في ركاب العاملين لله وفي الله؛ عندما تتوضح له الأمور بأنه لا شيء يذكر امام مخلوقات الله. ومع ذلك كرمنا الله بالعقل والإيمان. كرمنا وترك لنا الاختيار. عندها نجد الخجل من كرم الله. عندما ننطلق بقلب صافٍ يوجد بعض النقص وبعض الزلل. ووجب علينا الاستغفار وتدارك هذا الأخطاء. عندها سيكون انطلاقنا في الله ولله وعندها سنكون ممن باعوا الدنيا وكان التوجه الوحيد لنيل طلب الرضا من الله. فأن الامور كلها سوف تتحسن عندها. سوف نقرا آيات النصر في كل الأمور. ونرى الفتح العظيم. وسنقف عاجزين عن الشكر والإمتنان. وكرم الله علينا اذا النصر والفتح مربوطان بمنهج الاستقامه قال تعالى *{وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا} (الجن-16)*
#النصر قاب قوسين أو أدنى
#الاستقامه هي باب النصر والفتح العظيم
Discussion about this post