القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
2019/12/29
شكراً وتقديراً لجميع
الأخوة والأخوات
المهتمين بالوضع الأقتصادي للشعب اليمني.
والمطالبين في منشوراتهم
بأهمية تحييد العملة اليمنية والبنك المركزي اليمني
من الصراع السياسي
والحرب الأقتصادية
التي تقودها السعودية
والأمارات وامريكا وبريطانيا
ضد الشعب اليمني والتي استخدمت فيها جميع
العملاء والخونة والمرتزقة في القيام بطبع العمله الوطنية بغير غطاء او تأمين وبكميات تجاوزت
كل ماتم طبعه من العملة المحلية خلال اربعين عام
ولم تقوم حكومة هادي
المقيمة رهن الاعتقال في فنادق الرياض بصرف مرتبات جميع
الموظفين في الجمهورية اليمنية بحسب كشوفات عام 2014 تنفيذاً للاتفاق مع الأمم المتحدة والبنك الدولي وجمهورية روسيا الاتحادية
بل ان هذه الحكومة الدنبوعية الفاشلة
لم تعمل على صرف مرتبات الموظفين الخاضعين لسيطرتهم في المحافظات الجنوبية والشرقية
ولم تحافظ على القيمة الشرائية للعمله اليمنية مقابل الدولار والريال السعودي
وقامت بتعوييم الريال اليمني
ليتم المضاربه باسعار العمله اليمنية وذلك بما يخدم سياسة قوى العدوان وافقار الشعب اليمني وانهيار الأسس الأقتصادية اليمنية بعد الأستهداف الممنهج للمصانع والمزارع والمواني والجسور والطرقات بالقصف الجوي
واحكام الحصار المبطبق على اليمن جواً وبراً وبحراً
ومنع التصدير للنفط والغاز
والمنتجات الزراعيه اليمنية
ومنع استيراد اكثر من 450 صنف من المواد الغذائية والاستهلاكية والمستلزمات الطبية
والزراعية والصناعية
ومنع السفن التجارية المحملة
بالمشتقات النفطية من الدخول
الى ميناء الحديدة لتفريغ حمولاتها برغم وجود التراخيص الداله على تفتيشها وخلوها
من اي مواد قابله للتصنيع الحربي
ويتم احتجاز وتأخير
هذه السفن لاكثر من اربعين يوم داخل جبوتي او المياة اليمنية وهذا يكلف الشعب اليمني ان يدفع مقابل التوقيف غرامات مالية تفوق القيمة الشرائية للمشتقات النفطية والمسلزمات الطبية والغذائية التي تم احتجازها
من قبل قوات العدوا السعودي الاماراتي الامريكي
البريطاني والتسبب في انتهاء صلاحيات بعض المواد الغذائية والمستلزمات الطبية
نتيجة التعرض للرطوبة البحرية وسوء التخزين على البواخر والسفن التجارية .
نعم ان عودة البنك المركزي اليمني الى العاصمة اليمنية صنعاء وتحييد العملة اليمنية المحلية من المكائدات السياسية
سوف يكون لصالح جميع ابناء الجمهورية اليمنية في الشمال والجنوب على حداً سواء
اكتفي بذلك والله الموفق
Discussion about this post