✍مقدم / محمد علي سفيان
مدير قسم ١۷ يوليو
خلال فترات التوقيف وقبلها وجهت إلينا تهمة مقتل ايمن الشبيبي والتي تعلل رئيس النيابه مؤخرا بها كذريعه لتوقيف المجاهد ابو جبريل محمد سفيان ،،،سنوضح دحض اباطيلها كمايلي:
اولا”:
لم يتضح للجميع صحة القضيه من أساسها، ولم يتخذ أي اجراء جنائي
ك:
-بيان وزارة الداخلية الذي افاد ان حصيلة الاشتباكات هي (سقوط شخص الذي هو وكيل المحافظه الشيخ الشهيد اسماعيل سفيان وجرح شخص اخر الذي هو المجاهد شاهر سفيان)
؛ فمن اين جاء هذا المقتول ايمن الشبيبي والذي لم يعلم بسقوطه احد الا بعد اكثر من 24 ساعه من انتهاء الاشتباكات واحتواء الموقف..؟
– عدم متابعة اولياء الدم للجهات المختصة وتقديم ما ينبغي عليهم فعله ؛ دليل على قناعتهم بمقتله في زمان ومكان اخر وعلى يد ناس اخرين..
– تهرب اولياء الدم من متابعة جهات الاختصاص لاتخاذ الاجراءات و معاينة الطبيب الشرعي للجثه ؛ خوفا” من كشف الحقيقه..
-تهرب اولياء الدم والجهات المختصه من مراجعة كاميرات المراقبة المجاوره لمكان الواقعه؛ تحاشيا” لفضح القاتل الحقيقي ليتسنى لهم تلبيس التهمه لمن ارادوا لهم اتهامه. .
– التهرب من التحقيق مع جميع المتهمين ، والاكتفاء باستدعاء من يمليه عليهم الصنم هوبل السقاف ..
مما يؤكد أن القتيل أن صح القول.. لم يقتل في ذلك الزمان والمكان وانما استغلالا للموقف ، والضغط على المجاهدين وال سفيان ليتنازلوا على دم وكيل المحافظه الشيخ الشهيد اسماعيل سفيان ..
ثانيا”:
إذا كان المجاهد محمد سفيان المتهم الأول أو الثاني أو. .
فإنه يملك الدليل القاطع بعدم وجوده في المحافظه في ذلك اليوم الذي حصلت في الأحداث…
والجميع على علم بذلك بما فيهم رئيس النيابه …
إلا أن التوصيات العليا لاتؤمن بذلك…
ثالثا”:
وجود سيارته التابعه للقسم مع الأفراد حال ضبط ابن عم القتيل المدعو سلطان الشبيبي (السائق الشخصي للمدعو أبو بكر بابكر ) وهو أحد منفذي الإعتقال والذي وجدوا معه حبوب مخدرات وقطع حشيش …
فإذا كانت حجتهم هذه صحيحه وتعاطيهم مع القضيه بمسؤولية؛ فلماذا لا يتم استدعاء افراده وأخذ أقوالهم بما تم أثناء الضبط ومن الذي وجههم؟؟
ولماذا لم يعملوا باقوال المضبوط سلطان الشبيبي الذي نفى كل مزاعمهم..؟؟
ولو افترضنا جدلا بان الواقعه حصلت اثناء الضبط فلماذا لم يتم استدعاء كل من قام بالضبط لكون الافراد الذين قاموا بالضبط هم الأقرب إلى التهمه من المجاهد محمد سفيان ؛ رغم ثقتنا ببراءتهم كبراءة الذئب من دم يوسف…
(لكن الاملاءات لا تعرف احد غير محمد سفيان)
رابعا”:
أبلغننا رئيس النيابه بأن هناك تدخلات من قبل المشرف العام بدفع الديه وتقديم التنازل إلى النيابه قريبا وسيتم الإفراج؛ فقوبل هذا الكلام بالرفض القاطع ؛لثقتنا ببراءتنا وبراءة افرادنا ،وطالبناه باتخاذ الإجراءات وإقامة حدود الله على الجاني ايا كان..
وهل يعقل بأن هناك قاتل أو صاحب قاتل يرفض التنازل الذي حصل وبدون أن يخسر ريالا واحدا”..!!؟
وحتى لو كان هناك نسبة شك في ضلوع احد افرادنا بارتكاب تلك الجريمه ؛ لكنا قبلنا التنازل حفاظا عليهم ولكننا على ثقه ببراءتنا وبراءة افرادنا ولذلك تم رفض التنازل المعروض. ..
خامسا”:
لو كان لنا اي ضلع بالقضية كتوجيه الأفراد أو. ..
فمن متى أصبح توجيه الأفراد أكثر جرما من ارتكاب الأفراد تلك الجريمه أن صح القول بينما توجيهات السقاف بتصفية وكيل المحافظه لا تعد جريمه..؟؟
بالاضافه الى : الاثبات بالرسائل النصيه وأخذ أقوال الأفراد أمام اللجنه المكلفة من الداخليه بأنهم لم يتوجهوا من مديرهم محمد سفيان إلا بالامتثال لتوجيهات الشرطه العسكريه التي احتوت الموقف في ذلك اليوم..
ولكن الممتثل للعدالة والقانون هنا لايمكن أن يرى حقه طالما التجأ إلى القانون..
وان أتى بقران منزل..!
السؤال هنا:
ما الذي يريده منا اولئك الصامتين عن الحق والضاغطين على المختصين..؟
هل يريدون تكرار ما حصل؟؟
هل يريدون أن يصنعو منا متمردين كافرين بالقانون؟؟
هل يريدوا اشباع رغبة خصومنا الذين طالما ضل يشكو منهم الكثير والكثير مرارا” …؟
#ختاما”:
للاخوة ال الشبيبي نشاطركم الألم في مصابكم الجلل وننصحكم لوجه الله أن تبحثوا عن غريمكم الحقيقي وان لاتكونوا أداة بيد الطغاة لتمييع قضيتكم وقضايا اخوتكم من المجاهدين و ال سفيان …
#والعاقبه_للمتقين
#الحريه_للمجاهد/
مقدم / محمد علي سفيان
#مدير_قسم_17يوليو
Discussion about this post