إن جهل الأمة في ماضيها وحاضرها مفهوم ولاية الأمر في الإسلام هو الذي جعلها ضحية لطغاة الأرض والمستأجرين
✍️د/قادري عبدالله عبدالرحمن،صروان
لقد وصف النبي الكريم صلواة ربي، وسلامه عليه وعلى آله الإمام علي عليه السلام بأنه لن يحبهُ إلا مؤمن ولن يكرههُ إلا منافق عاصياً لله ورسوله.
فكيف لنا اليوم كأمة مؤمنة بالله ورسوله أن ننسى سند الرسول الأعظم وأقرب المقربين مكانة وأحبهم غلاوة وأعظمهم منزلة بقلب الرسول الكريم وأن ننسى وصيته عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم حين قال في حديثه الشريف “إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي ” والإمام علي عليه السلام هو من آل بيت رسول الله،صلواة ربي وسلامه عليه وعلى آله وأخو رسول الله وأمين وصيته وهو الذي وصفه نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم حين قال لن يفتح باب خيبر إلا “شخص يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله كرار غير فرار، قاصداً الإمام علي عليه السلام ذلك الشجاع المغوار وقد أكد لنا ذلك حين قال (صلى الله عليه وآله وسلم) في يوم الغدير:«يا أيها الناس إن الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه، اللهم وَآلِ من وَالاه، وعادِ من عاداه، وانصـر من نصـره، واخْذُل من خَذَله»
(وَكُونَا لِلظَّالِمِ خَصْمًا وَلِلْمَظْلُومِ عَوْنًا)و من وصية أمير المؤمنين علي عليه السلام لولديه قبل إستشهاده.
(إِنَّ الجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ، فَتَحَهُ اللهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ). الإمام علي عليه السلام.
(إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ: الإيمَانُ بِالله وَبِرَسُولِهِ، وَالْجِهادُ فِي سَبِيلِهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الإسْلاَمِ).
إن جهل الأمة في ماضيها وحاضرها بمفهوم ولاية الأمر في الإسلام هو الذي جعلها ضحية لسلاطين الجور والأجدر بولاية أمر الأمة هو من يهتم بأمورها كما كان الإمام علي ( عليه السلام)
ولاية الله ورسوله والإمام علي
إن تحصن الأمة من تولي اليهود والنصارى التولي الصادق لله ولرسوله وللإمام علي عليه السلام ولأهل بيت رسول الله صلواة ربي وسلامه عليهم أجمعين هو سببٌ للنصر في مواجهة العدوان البربري، الكوني الجبان .
ِ
Discussion about this post