النار والسندان
تسطرنا عناوينا
وليس لنا بها عنوان
تبث الضوء في دمنا
كما الزيتون في الأغصان
تسمينا رواسيها
وتمسكنا كخيط دخان
تحررنا ونسجنها
ومنا القيد و السجان
غرقنا في ظلام النفـ
ـط والحرمان والطغيان
هنا وطنٌ بلا قممٍ
هنا قممٌ بلا أوطانْ
فأوزانٌ متوجةٌ
وتيجانٌ بلا أوزان
كقشاتٍ مبعثرةٍ
يطاردها قطيع الجانْ
هنا يا (قدسُ) حكامٌ
همُ الإذلال والاذعان
فإsرائyل مطرقةٌ
وهم كالنار والسندان
فؤاد يحي العرشي
Discussion about this post