قال الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله “من لا يشكر الناس لا يشكر الله” أي يتوجب على المؤمن أن يشكر من يقف إليه جانبه ويقدم له المعروف والعون ، والله -جل وعلا- يحب من عباده أن يشكروا من أحسن إليهم، وأن يقابلوا المعروف بالمعروف ولو بدعوة صادقة وهذا ما أكد عليه – النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام بقوله: ” من صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه؛ فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه”. ومن هنا أرى يتوجب علينا جميعا أن نتوجه بالشكر والعرفان لسيادة العميد حميد عبد القادر عنتر صاحب الكلمة الحرة والمبادرات الانسانية في الدفاع عن الحق وأصحاب الحق سواء في بلده اليمن او على امتداد محور الحق والعز والكرامة محور المقاومة انطلاقا من قضية العرب والمسلمين الاولى القضية الفلسطينية وقضية بلده اليمن التي نذر نفسه لأجلها طيلة سنوات الحرب وعمل من أجلها وأجل دول المحور كافة ما تعجز عن عمله مؤسسات ضخمة؛ حيث تمكن بجهوده الفردية ودبلوماسيته الراقية من استقطاب أصحاب الأقلام الحرة والكلمة المقاومة والصادقة وتوحيدهم ضمن منابر اعلامية عبر منصات الكترونية وتحويل هذه المنصات لمنتديات سياسية وثقافية وحقوقية مهمتها الكشف عن الحقائق ومواجهة كذب وزيف وتضليل الامبراطوريات الاعلامية ودحضها والخروج بخطاب اعلامي موحد ومقنع. لأنه صادر عن مثقفين وباحثين واعلامين وأكاديمين ملتزمين بقضايا بلدانهم وحريصين على قول كلمة الحق …وهنا لابد من التنويه للكلمة الراقية التي وجهها فضيلة الدكتور محمد صادق الحسيني مستشار السيد الرئيس الايراني والتي كان لها وقع خاص في نفوسنا لما تضمنته من مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال. وأنا كمواطنة سورية وجدت في المنابر الاعلامية طيلة السنوات الماضية التي جمعنا فيها سيادة العميد حميد عبد القادر عنتر ذلك الرجل العربي الأصيل والقائد المقاوم والشجاع …نافذة نور تمكنت من خلالها ايصال حقيقة الحرب الارهابية الكونية الوحشية على بلدي سورية…وبشكل خاص عندما تم فرض عقوبات على وسائل الاعلام السورية وحجبها لمنع ايصال حقيقة مايجري في سورية …والتفرد بصناعة أخبار كاذبة ومضللة عن الدولة السورية من قبل التحالف الصهيو غربي المتوحش والخليجي المتخلف…حقيقة مهما كتبت ارى نفسي مقصرة تجاه هذا الرجل العظيم أولا وتجاه المؤسسات الاعلامية التي فتحت لنا المجال لقول كلمة الحق ثانيا. وأرى ان كلمات وعبارات الشكر عاجزة عن رد ولو جزء بسيط من المعروف الذي قدمه سيادة العميد والمؤسسات الاعلامية والشخصيات المرموقة على امتداد محور المقاومة وعذرا على عدم ذكر بقية الشخصيات المحترمة والمرموقة لأن المجال في هذه الكلمة المقتضبة لا يتسع لذكر أسماء الجميع.
✒️
أختكم الدكتورة صفاء قدور قدور أستاذة العلاقات الدولية والدبلوماسية -في جامعة الشام – سورية
Discussion about this post