عبدالعزيزاليُباس
الأكتفاء الذاتي
هل حان الوقت لنلبس منما نصنع ويتحقق جزء من الأكتفاء الذاتي .فسورياء نجحت بهذه التجربة وأصبحت تلبس منماتصنع
ووفرت أقتصاد وعملت على تنمية زراعية
وأستكفت حتى كونت دولة واجهت كُل التحديات ومازالت تخوض معركة الكفاح والتحرر من المؤامرات الخارجية
نعودالى موضوعنا الرئيسي
نعم
تفعيل مصنع الغزل والنسيج وأنشاء مصانع مشابهة تتنافس على صناعة ونسيج جميع أنواع الملابس التي يتطلبها التجار والأسواق .والعمل على تشغيل جزء من السيولات النقدية التي تُستهلك وتكلف مبالغ باهضة كامشتروات عينية مثل الملابس (كسوة العيد للفقراء)
هل تعلمون كم نستنزف من أموال لشراء ملابس مستوردة للسوق اليمني .لماذا نظل مكتوفين الأيدي ونستطيع توفيرمكائن ومعدات ومواد التصنيع للنسيج باعلى جودة ونستطيع توفيرالمعدات وتفعيل مصنع العزل وانشاء مصانع منافسة والاستعانة بخُبرباء من الداخل والخارج
هل حان الوقت لنعد مشروع من مشاريع الأكتفاء الذاتي ونلبس من مانصنع .
لامُستحيل
نعم
نتمنا أن يكون لهذا المقترح قبوول والذي نرا فيه خيراََ من مايتطلبه الواقع ..
سوف نسرد ونتمنا أن يحظا هذا المقترح بالقبول ـ
تستطيع وزارة الصناعة والتجارة والهيئة العامة للزكاة أن يكونو شُركاء تنمية وكثيرمن المؤسسات الأيرادية تستخدم جزء من ايراداتها وتشغيل السيولة النقدية وفق خطة ودراسة ومشروع يساهم في التنمية الأقتصادية ويوفر للسوق حاجاته.
وللتوضيح أكثر
لدينا مشروع ورؤية واضحة وشاملة في التنمية الأقتصادية
ونتحفظ بالتفاصيل ومفردات المشاريع
الشاملة مجسدة برؤية أدارية كذلك شاملة في عدة مجالات في تحريك الأقتصادالوطني والأكتفى الذاتي
مثلاََ مصنع الغزل والنسيج لوعزمت القيادة على تفعيل المصنع
والمسئلة ليست كمايتصورالبعض أنها مستحيلة
أقصُد
سيتطلب خٍبراء ومختصين محليين والأستعانه بخُبراء من دولة سورياء وغيرها .دولة سورياء هيا الدولة العربية الوحيدة التي تلبس من ما تصنع وتأكُل منما تزرع .
المطلوب العزم لأتخاذقرار شجاع وتكليف لجنة مختصة لتقييم مصنع العزل والعمل على دراسة أصناف الخامات التي تساعدعلى أنتاج الملابس ونوعايتها وجودتها أستيرادالمواد والنسيج المتنوع في صناعة الملابس بنوعايتها الشتوية والصيفية وغيرها وهذا سيوفر مبالغ باهظة بالمستقبل ويستوعب اليدالعاملة .
الهيئة العامة للزكاة ستكون مُستفيدة أولاََستشغل جزءمن السيولة النقدية وتستطيع تكون شريك فعال مع القطاع العام الحكومي والقطاع الخاص ومن أرباح منتجاتها ستغطي إعداد كبيرة من شريحة المُستحقين من مصارف الزكاة
وأصبحت مساهمة بتشغيل اليدالعاملة وتستطيع أدراج مشاريع مُصغره لأكبر عدد من العاطلين وفق آلية وضمانات تحُقق للأفراد أطموحاتهم في التنمية .وهذا سيكون مشروع بعدة مجالات نحو شراكة فعلية مُثمرة بين القطاع الحكومي والأفراد والتجار في المجتمع وهذا سيكون بفترة وجيزة
هيئة الزكاة تستطيع أن تكون جهة أستثمارية وشريك فعال في عدة مجالات .وستعمل على تشغيل عدد كبير من العاطلين عن العمل .
وتكون مؤسسة ربحية منتجة لامستهلكه فقط ومن الأرباح بالمستقبل توزع على مصارف الزكاة .
ونقترح التنسيق والعمل بين الهيئة العامة للزكاة ووزارة الصناعة والتجارة لتأسيس مرحلة تحريك اعمال التنمية وأستغلال أجزاء من السيولة النقدية
ونحتفظ بمشروع الرؤية ونظمن نجاحها وتنفيذها وبفترة وجيزة
Discussion about this post