في مثل هذا اليوم فارقنا أخي الحبيب زكريا..
كان في يوم عيد الأم مغادرته لنا… ولم تمضي سوى أيام قليله ولحقت به أمي ست الحبايب جابرة الخاطر…
الذكرى الثانيه لرحيلهم وكأنهم بالأمس فارقونا..
زكريا من صغره كان دائما ينظم لحفلة عيد الأم ..
ويجهز برنامج الأحتفال الرسمي وينسق معنا لشراء الهديه
لأمي وأبي… كان أحتفالنا لوالدي معا…
نزين المكان ونلبس أجمل الملابس وننشد أجمل الأناشيد
لم يغيب في أي أحتفال لعيد الأم كان حاضرا وأغلب تلك
الأعياد يقوم بالتصوير بالكمراالفيديو .. يوثق لحظاتنا الجميله وينظم الاحتفال كان صوته دائما حاضر
لتقديم الاحتفال ، في البدايه صوت فتى فكبر الفتي وأصبح
شاب ومازالنا نتحفل بوالدي…
في مرضه كان يذكر أولاده بشراء هدية والدتي.. لم ينساهم
حتى في مرضه…
أخر حفل لعيد الأم حضره… وكان يمسح دموع والدتي
التي مع كل أحتفال في سنوات العدوان تنزل دموعها
كنت أتسأل لم تبكين ياأمي..
هل أشتقت لبناتك وأبنائك المغتربين الذي حرمك العدوان من اللقاء بهم… أم أشتقتي لمنزلك الذي ضربه العدوان…….. لم ياحبيبه تنزل دموعك عند كل حفل
هل كان قلبك يعلم بما سيحدث..
هل علمتي أن أبنك الغالي زكريا سيفارقنا في يوم عيدك!!
وأنتي ستلحقين به… ووالدي سيلحق بكم…
يالوجع القلوب الذي لا يهدأ..
فقدنا أعز الأحباب… ولم يعد للفرح مكان في قلوبنا
لكن اسأل الله أن ينكل بمن حرمنا منهم ويحرمه راحة الدنيا ونعيم الآخره… وان الله لعدل رحيم…
سلام الله على والدي روح الروح
سلام الله على والدتي جابرة الخاطر
سلام الله على أخي الحبيب توأم الروح
بقلم/حميده يحيي محمد الشامي مستشار،رئاسة الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي
Discussion about this post