“طفولةً مذبوحة”
بشرى إسماعيل.
في ذلك النهار المُشرق عندما أنبلجت أشعة الشمس الذهبية لتُنبت أحلاماً سرمدية في قلوب تلك الفتيات،فرحةً مع كل صباح تنجلي مع ضحكات الأطفال لمغادرة الدار،لتبداء أحلامهُنً وتطلُعاتهن الزهرية لترتدي ثوب البراءه والسلام والحب والوئام…
تلك الإبتسامات الملائكية التي لاتحمل سوى رشفات عارمة من حُب الحياة وزهُوها، ودعن امُهاتهن بقبلات ورديه، خطوات تُسابق الخطوات،تتبادل فيه فتيات بعمر الزهور الحديث أثناء الطريق الى المدرسة…
هُناك حيث تُسكن أحلامهن،توُرد أيامهن وتتخاطفها الساعات ليكبرنً ويعانقن بكل وجدانً أيامهن …
لكن في ذات اليوم من نفس هذا العام كان هُناك من يتربص لتلك الملائكة في عمر الزهور،فقبل أن يبُلغن يومهن الدراسي المجيد وتعلتي هامات الحروف فصول الدراسة،
كانت طائرة صهيوأمريكية سعودية تعلتي السماء لتنتهك حُرمات الإنسانية، رمت بكُل غدرً وحقد وصبت جُمَ غِلها وجبروتها لتخطف ليس الاحلام بل الارواح،وتُنهي تلك البراءه مابين طفوله مذبوحة وأحلام مُنتهية،وذُعُــــــر تسلل إلى قلوب البقية.
#جريمة _مدرسة _الراعي
#كاتبات _وإعلاميات _المسيرة













Discussion about this post