السّفيرة د.عايدة قزحيّا
إنّ رئيسة سفراء الشّعر العربيّ في لبنان
السفيرة الشاعرة “عايدة قزحيّا” التي ما اعتادت أنْ تتعاطى الشّأن السّياسيّ لا من قريبٍ ولا من بعيد وهي الحائزة على لقب سفيرة السّلام العالميّ ، وما اعتادت أنْ تنوّه بمسؤولٍ أو زعيمٍ سياسيٍّ ، لم تتناول السّيرة الذّاتيّة لأيٍّ منهم لا مدحًا ولا قدحًا تراها اليوم ولأوّل مرّة لم تستطع أنْ تمنعَ نفسها من الإشارة إلى رجل عرفتهُ صدفةً امرَأً خلوقًا، ولمّا عرفته عن كثبٍ وجدتهُ يستحقُ قدسيّة لقبِ “إنسان” وما يترتبّ على هذا الّلقب من رسالةٍ ساميةٍ نبيلةٍ حمّلها الله له في الحياة لخدمةِ أخيه الإنسان.
فالسّفير “إدريس الصّالح “سفير المفوضيّة الدّوليّة لحقوق الإنسان، ورئيس الهيئة الأمميّة للسفراء العرب ورئيس اتّحاد الجمعيّات اللبنانيّة العربيّة قد أنشأ عدّة مكاتب خدماتيّة إجتماعيّة تهتمّ بالشأن العام كما تراه من وجهة نظرتها الإنسانيّة الرّجل المناسب في المكان المناسب حيثُ رُشِّحَ وزيرًا للتّنمية الإدارية.
فنِعمَ الإختيار!
حبّذا لو نكون محظوظين باستوزاره لِمَا يتميّز به من مناقبَ وخصالٍ حميدة وخدمات إجتماعيّة جُلّى مشهود له بها.
فوصوله إلى السّلطة ينسجم طردًا مع التّطلّعات الشّبابيّة التّكنوقراطيّة المعاصرة، نظرًا لدورانه في فلك الّلاإنتماء السّياسيّ المرتهن.
سعادة السّفير “إدريس الصّالح” كفى بنا فخرًا بكم أنّكم من مدرسة دولة الرّئيس “سليم الحصّ” حفظكم الله ورعاكم وثبّت خطاكم.
ودمتم ذخرًا للوطن والمواطن.
Discussion about this post