القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
واخيراً جنحت السعودية للسلام
واعترفت بأن انصار الله قوة اقليمية غيرت جميع المخططات والمعادلات الحسابية لامريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات
ومن يتحالفون معهم في الحرب العالمية والحصار الخانق للشعب اليمني على مدى اربع سنوات ونصف حيث كانت الهزيمة والخسارة الكبيرة لقوى التحالف السعودي الأمريكي البريطاني الأماراتي والانتصارات الكبيرة للجيش اليمني الحافي واللجان الشعبية الباسلة
وتأكيدا، لمانشرته عبر حسابي هذا قبل شهر من هذا التاريخ
والذي وضحت فيه بأن الإمارات سلمت جنوب اليمن للسعودية
من اجل ان تتفاوض السعودية
مع انصار الله وتسلم لهم جنوب اليمن مقايل
ان ينسحبوا مقاتلي الجيش واللجان الشعبية من جبهات جنوب السعودية وتتوقف الحرب بين البلدين وتتكفل دويلات الخليج بإعادة تعمير ماخربته الحرب وتعويض جميع المتضررين منها
فيكفي خسائر فادحة اضرت بالجميع واذا استمرت اكثر فسوف تحترق انابيب وخزانات ومصافي
شركة ارامكو واكثر الشركات الأستثمارية بالسعودية
واعتقد ان أهم الأسباب التي دفعت الرياض الى الأعلان اليوم عن وصول نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان المسؤل عن الملف اليمني
وذلك الى سلطنة عمان
من اجل المفاوضات المباشرة
مع
الناطق الرسمي لأنصار الله
رئيس لجنة التفاوض اليمني الاستاذ محمد عبدالسلام
هو ذلك الخروج الكبير للجماهير اليمنية في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بالملائين التي غطت اكثر من 11 ساحة في امانة العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات الجمهورية اليمنية .
وكذلك الخطاب البالستي لقائد المسيرة القرءانية السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله
وتكرار نصيحته للسعودية بتوقيف الحرب قبل ان تخسر ماتبقى من مرتكزاتها الأقتصادية
وكذلك تحذيرة وتهديدة للكيان الصهيوني كانت اهم الاسباب
لإندفاع الرياض لطلب المفاوضات الندية المباشرة
مع انصار الله وحكومة الانقاذ اليمني بصنعاء والتخلي عن شرعية الدنبوع وحكومة فنادق الرياض والتخلص من جماعة الأخوان المسلمين ووصف الرياض لهم بالجماعات الارهابية .وتقصد السعودية بذلك المكونات التالية
( حزب الأصلاح)
ومنهم منطويين تحت مضلته باسماء وصفات كثيرة مثل
حراس الجمهورية طارق عفاش
الانتقالي الجنوبي الزبيدي
القاعدة وداعش علي محسن وبن بريك
الجيش الوطني المقدشي وهاشم الاحمر وصغير بن عزيز
المقاومة الاشتراكي
البعث والناصري
ومؤتمر عفاش والبركاني بالقاهرة .
وووووالخ
اكتفي بذلك للتذكير فقط
والحليم تكفيه الأشارة
ونصيحتي للجميع الاستفادة
من قرار العفو العام
والرقم 176 للعودة
الى الوطن بشرف وكرامة .
——————–
بقلم القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
2019/11/12
Discussion about this post