كتب / منتصر الجلي
يامحمد… يامحمد…. نداء القلوب ورسم العاشقين على ولهة الأيام وانتظار السنين تشدوا القلوب تطرب الألسنة أنشودة اللقاء السنوي كل عام يامحمد..
عيدجماعي وفرح اجتمعت عليه قلوب المحبين كل البلاد العربية والإسلامية إلا من أبا…
عيد تشتاق له قلوب وأفئدة العاشقين لمكنونه الرباني والشعب اليمني خاصة هذا الشعب العاشق عش الولاية لمحمد وآله الطاهرين الكرام البررة من بعده
هذا العشق الذي حقق لهم ولاية العترة الطاهرة على مر التاريخ….
نسمع كثيرا ونقرأ أكثر عن عشق الشعراء ومطربيهم على مدى التاريخ سواء الجاهلي أو في ظل العهد الإسلامي
الذي شوه بخلافات عدة أموية وعباسية ومماليك وتتار وعثمانية وغيرها إلى زمننا هذا ذلك العشق للذات والعشق للمادة والعشق للمحبوب والعشق للملك والعشق للعطاء والعشق للقرين والعشق للحرام – هذه هي اصناف العشق وميادينه
وفي الجانب الآخر سمعنا عن عشق الذات الإلهية والمحمدية والذوات العليا ونظرية الأتحاد والعشق الصوفي للإله والرسول والمدائح النبوية العطرة
والأبتهالات المقدسة لذات النبي وآله العظام كما قدم الشعر الإسلامي بعد أفول الحق وظهور أمراء السوء أيام دويلة كلا من الماليك والعثمانيين وضياع الحق لم يجد الشعراء في تلك العصور من يستحق مدحهم غير نبي الرحمة وفي نفس الوقت وجدوا من الظلم ماجعلهم يشتاقون لشخص النبي وبدأيات الإسلام الأول فأنشدوا في محمد رسول الله أعظم الأناشيد وأعذب المدائح النبوية فهامت النفس مع محمد باحثة عن شخصه في فلذات
السماء وأكباد الأرض…. لأنه الرحمة المهداة للعالمين…. يتبع
ملتقى كتاب _ العرب _ والأحرار.
ملتقى الكتاب _ اليمنيين
الحملة _ الدولية _ لرفع _ الحصار _ عن مطار _ صنعاء الدولي.
Discussion about this post