جبهة العمل الإسلامي / لبنان
*جبهة العمل الإسلامي في لبنان تدعو إلى أهمية تحويل الحراك الشعبي إلى حراك عملاني منظم ومدروس تحدد فيه المطالب القابلة للتنفيذ*..
.
أشارت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: إلى أن الحراك الشعبي الكبير الذي يقوم به الشعب اللبناني اليوم احتجاجاً على السلطة الحاكمة ينبغي أن يتحوّل إلى حراك إيجابي عملاني منظّم ومدروس تُحدد من خلاله حقوقه ومطالبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية القابلة للتنفيذ بعيداً عن التسيس والاستغلال وعن تدخل السفارات والقوى الإقليمية التي تسعى جاهدة لشيطنته وحرفه عن مساره السلمي بهدف النيل لاحقا من المقاومة وسلاحها وجمهورها العريض، ومن الخيارات السياسية المعلنة للبنان من على المنابر السياسية الدولية التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وعودته، وعودة النازحين السوريين إلى بلدهم. والوقوف في وجه الهيمنة الصهيونية والتطبيع.
ورأت الجبهة: أن الورقة الإصلاحية الاقتصادية التي أقرتها الحكومة والتي جاءت نتيجة الضغط الشعبي جاءت ناقصة وهي بحاجة إلى مزيد من تقديم الحقوق ووقف الهدر ومحاسبة الفاسدين الذين نهبوا حقوق المواطنين واوصلوا البلد إلى الإفلاس منذ انتهاء الحرب اللبنانية وليس حصر والأهم هو مهندس السياسة المالية ويديرها عبر مصرف لبنان ومن يرضخ لضغوط صندوق النقد الدولي ووزارة المال الأمريكية إن لم يكن شريكا لها.
وأكدت الجبهة: على أهمية وضرورة ترجمة تلك المقررات ووضعها على سكة التنفيذ لأنّ العبرة هي في التنفيذ الإيجابي على أيد أمينة تقدم مصلحة الوطن والمواطن على أي اعتبار ، وخاصة أن الشعب فقد الثقة بهذه الطبقة السياسية وشبع وعوداً وأكاذيباً وتحايلاً على الحقوق والالتفاف عليها.
ودعت الجبهة: إلى رفع السرية المصرفية ورفع الحصانة السياسية عن كل من تسلم الحكم وشارك في السلطة والاسراع باستعادة الأموال المنهوبة والبدء الفوري بمحاسبة الفاسدين الذين سرقوا البلاد والعباد.
وأخيراً طالبت الجبهة: بالمحافظة على القيم الدينية والاخلاقية والتركيز على المطالب والوجع الذي يعيشه المواطن وعدم السباب والقذف وإطلاق الشتائم يمنة ويسرةً حفاظاً على أخلاقية وحضارية المعتصمين والمتظاهرين.
Discussion about this post