بقلم / هشام عبد القادر

العضو المؤسس يمثل رئيس الملتقى باي دولة يكون وله قرار بمجلس ادارة الملتقى

فلذالك كل الدول العربية والاسلامية وكل دول العالم تحصل على عضوية المؤسس ..

نرجوا من كل دول العالم التفاعل مع وحدة الصف .. للامة في سبيل خدمة الشعوب ..

الملتقى الحر ليس مناصب ومسميات وانما يلتمس هموم الشعوب لانه جاء من طبقات بسيطة من الشعب العربي والاسلامي جاء من تواصل شعوب مع بعضها بمودة وسلام .. وكل انسان له قدرا في كل دول العالم لا فضل احد على احد انما الفضل هو بالتفاعل مع الشعوب مع متطلبات البشرية مع ما تدعوه القلوب الانسانية

ملتقى كتاب العرب والاحرار ليس كما يضن البعض للسبع الدول التي تم الترشيح منها

لرئاسة الملتقى انما هو لكل الشعوب وانما تم اختيار سبع دول تحملهم المسؤلية العظماء والكل مسؤل امام الله وايضا لقدر الشهداء العظام لنقطف ثمار بركتهم بالدعوة للوحدة والانسانية والحرية لرفض الظلم والمستكبرين ونصر المظلومين باي لغة وباي بلد وباي لون ..

لقد مللت الشعوب ويأست من الفلسفة الفارغة من العمل الواقعي ..

لذالك .. علينا التفاعل مع بعضنا للعمل الجاد بالواقع الفعلي .. فمن يتفاعل لن يضيع اجره امام الله وامام رسوله وامام المؤمنين فكل كلمة تفاعل وكل عمل وكل اقتراح وكل ابداء رئي لن يضيع .. فهو في رصيد كل حر يكون له رصيد تاريخي وايضا له مقام معلوم عند من لا تضيع عندهم اجر المحسنين وهم الصالحين في الارض الذين يسعون ويسارعون في الخيرات في كل عصر وزمان .. لا نقول ان الملتقى هذا مرموق. بالصفة انما نقصد ان التفاعل لا يضيع اجره عند الله والله هو المسخر للامة ناس تخدمها من طبقات الشعوب البسيطة ويسخر رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..

اننا جميعا تحت غطاء ملكوت الله وباب الله الذي لا يؤتى الامنه ..

الشعوب مسؤلةقبل غيرها مسؤلة قبل المسؤلين عليها في تغيير النفوس وفي تطور وبناء الاوطان كلها بمختلف المعتقدات ومختلف الالوان واللغات ..

فرسالة الشعوب الحرة بالوعي والادراك والمسؤلية واليقضة والسعي والتفويض لله بعد السعي المطلق لخدمة الانسانية