الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد
منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان
شارك منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد وعضو قيادة الجبهة الشيخ غازي حنينة في لقاء تضامني استنكاراً للعدوان التركي على الأراضي السورية في مقر السفارة السورية في لبنان والذي نظمه “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” اليوم الاثنين.
وكان في استقبال وفد اللقاء السفير علي عبد الكريم علي وأركان السفارة”
وألقى كلمة الجبهة منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد؛، هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم .
وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ.
في يومَ الاعتداء باحتلال أراض سورية نرى اعلام الدولة السورية الوطنية ترفرف على المؤسسات الرسمية والحواجز في شمال سوريا.
هو يوم جديد في انتصار الدولة السورية المقاومة وهو يوم حديد من العزة والكرامة والوحدة الوطنية السورية.
نعم .. مراهنات البعض على الفيدرالية أو الدويلة أو الانفصال والمراهنة على العدو الأمريكي والصهيوني سقطت اليوم.
مع احترامي لكل الحاضرين ومن منطلق فكري قد اختلف مع بعض التوصيفات التي وردت في بعض الكلمات ولكن لا نختلف جميعاً على دور سورية المقاومة وسوريا الأسد التي وقفت إلى جانب جميع قضايا العرب والمسلمين إلى جانب فلسطين والقدس وجانب المقاومة الوطنية والإسلامية في لبنان التي حققت الانتصارات تلو الانتصارات على العدو الصهيوني في لبنان واخرجته مذلولا دون قيد أو شرط..
لذلك نحن حين نقف مع سورية دائما إنما نقف مع أنفسنا، فلن أقول: أننا بحاجة إلى أن تعود سوريا إلى جامعة الدول العربية وإلى أن تذهب الدولة اللبنانية إلى سوريا لأن هذا الأمر أصبح وراءنا..
وسنرى في القريب العاجل على الحدود اللبنانية السورية أرتال المسؤولين اللبنانيين ممن تآمروا على سوريا وكانوا خنجراً في ظهرها طالبين رضاها.. وسنرى تنتصر سوريا الانتصار النهائي كيف سيسعون إليها والتاريخ يشهد على ذلك.
سعادة المنسق للأحزاب: نعم نحن نمثل ولكن لا نأتي باسم جميع اللبنانيين وكلمتك كانت رائعة واتبناها.. ولكن لا تعبر عن كل اللبنانيين.. لأننا لن ولا ننسى أن بعضهم كانوا يرسلون إلى سوريا (الحفاضات والحليب للأطفال حسب زعمهم) وهؤلاء البعض هم اليوم وبعد انتصار سوريا بحاجة إلى الحفاضات كي تستر ما هم عليه نتيجة سقوط رهاناتهم.
والسلام عليكم
ورحمة الله.
Discussion about this post