ماذا تنتظرون يا قيادتنا السياسية؟!!!

✍ عبدالعزيز الصلاحى

    كاتب سياسي وحقوقي

أعطيتم دول العدوان السعودي والإماراتي ومن ورائهم الأمريكان  المبادرة تلو المبادرة لوقف ذالك العدوان الذي بأشروه وأبتدوا به منذوا خمس سنوات وما زالوا مستمرين به حتى الآن!!

وبأدرتم بالقيام بالخطوات الأحادية من جانب وأحد لتطبيق إتفاق  إستكهولم بالحديده الذي ترعاه الأمم المتحده!!

 وكذا بأدرتم بخطوات أحادية لصفقات العمل لتبادل الأسرى وأطلقتم أسرى بالمئات دون أي خطوات تبادل من جانب دول العدوان أو مما تسمى بحكومة الفنادق !!

كذالك أطلق الرئيس المشاط مبادرة قبل أيام بإيقاف الضربات الصاروخية والطيران المسيرعلى دول العدوان تلك بمقابل أن تبادل تلك العدوانيةالمبادره بمثلها!!

هذه المبادرة وتلك المبادرات والخطوات وخاصتاً مبادرة إيقاف إطلاق الصواريخ والمسير جاءت من قبل قيادتنا السياسية لتلك الدول العدوانية ومرتزقتها لم تقابل بأي مبادرة أو جزء من مبادرة لمقابلة كل تلك المبادرات أوتلك الخطوات التي طرحتها أو تحركت بها قيادتناالسياسية بالجانب العسكري والإنساني!!

بل ذهبت دول العدوان تلك لرفع حالة التصعيد في الحديدة وفي زيادة طلعات طيرانهم وضرباتهم  لمنشاءات وأسر فى منازلها !! ولتضيق الحصار على منطقة الدريهمي لقتل سكانها جوعاً ومرضاً وغيره!!

وكذا ذهبت لأفضع من ذالك وهو حجز السفن النفطية والغذائية المرخصة من الأمم المتحدة لغرض تضيق الحصار على كل الشعب اليمني وإماتته جوعاً ومرضاً!!

وذهبت كذالك تلك الدول العدوانية بقيادتها الأمريكية لإستقدام قوات أمريكية وأسلحة إضافية لما قد تم إستقدامه سابقاً! في خطوة صريحة ووااضحة تعد جواباً كافياً على مبادرات قيادتنا السياسية!!

هذا ما قابلت به تلك الدول العدوانية لكل تلك المبادرات والخطوات الأحادية التي بأدرة به قيادتنا السياسية بالجانب العسكري والإنساني قولاً وعملاً.!!

 مع أنه كان من المفترض أن لا تقدم قيادتنا السياسية كل تلك المبادرات وتلك الخطوات الاحاديه وخاصتاً في الجانب العسكري والصاروخي والمسير على وجه الخصوص لتلك الدول العدوانية التي أعتدت على شعبنا ليل نهار منذوا خمس سنوات ومازالت!!

وقواتنا الصاروخية والمسيرة عادها بداءت ترد على تلك الدول العدوانية بضربات معدودة ومحدوده لأ تمثل حتى وأحد في المئه من تلك الضربات العدوانية التي أعتدت بها ومازالت تلك الدول العدوانية!!

فهل قد أنتهت تلك الأيام المحدودة التي أطلقتموها يا قيادتنا السياسية! والتي قد خرجت فيها الكلمة كما يقول المثل اليمني أم لا أم لا ؟؟

لآن تلك المبادره او الإحسان  لا يقدم الا لمن يوجد بهم حتى ذرة كرامة او إنسانية وليس لتلك الدول العدوانية الحقيرة التي قتلت الإنسان ودمرت الشجر والحجر في بلادنا!!

والإحسان لايقدم الا لمن قدم إحسان إمتثالاً لقوله تعالى ( وماجزاء الإحسان الا الإحسان) وليس لأولئك المعتدين أعداء الإنسانية والإنسان!!

والعاقبة للمتقين