كتب / منتصر الجلي
١٠ أكتوبر
سؤال استوقف الجميع سواء داخل اليمن أوخارجه وطرقه العديد من المحللون والمهندمون خلف الشاشات التلفزيونية والإعلامية حول أقتراب الوعد و هل جاء الدور على أبو ظبي لتأخذ قسطا من الراحة والسكون وفترة من النقاحة كأختها أرامكوا !
الشارع العربي والإعلام العالمي تعود على مفاجآت الشعب اليمني وخصوصا أنصار الله وبفارغ الصبر الجميع ناظرون منتظرون أن يخرج المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع يبارك للشعب اليمني إقامة الحد وتطبيق شرع الله على الباغية دويلة الأمارات العبرية ناقضة العهود وناكسة المواثيق
كل ذلك مرتقب وفي حسبان العدوان وتحالفه بالدرجة الأولى فالكواليس وتقديم نثرات من رغبة في توقيف العدوان هنا أو هناك أو استجلاب وسطاء هذه ترهات من الدرجة الأولى …الشعب اليمني يريد كلمة فصل وهي توقيف العدوان ورفع الحصار ومؤشرات ذلك لديه أن يستوعب العدوان ومرتزقته مبادرة الرئيس المشاط عشية سبتمبر وما عد ذلك (فلن يكون ولن يكون كما قالها السيد الموقر حفظه الله )
وإن سلمنا ببديهة الشائعات بخصوص الأمارات وغزوها للحديدة وتأجيلها ذلك أو هناك تفاهمات معينه بين صنعاء وأبو ظبي ! نأتي بمسلمة اصح تقول أنه لايوجد من هذا الهذيان شيئ وكيف يكون وتحشيد الغزات للمخا والساحل بقيادة الأمارات على ماذا يدل وخرق العدوان لأتفاق السويد في الحديدة
واحتجاز السفن النفطية وإدخال الشعب اليمني في حرب أقتصادية بحته تقضي عليه وتنبئ بكارثة إنسانية ليس لها باب للخروج إلا أشتعال الأمارات حين ذاك يدرك الغزات خطر وويلات التلاعب بحياة شعب عريق كا ( اليمن )
وإلى اليوم حقق الميدان اليمني نقطتين في المرمى السعودية وفي المرمى الآخر للأمارات مازالت النتيجة لم تذكر
حيث يرى مراقبون أن الأمارات أفعى رقطاء عن بعد تقذف سمومها بعد تمزيق الجنوب واحتلاله وقتل الآلف تحت مسميات هي لعبة (توم وجيري )
نرى الأمارات ليس لها غرض سوى الملاحة وخط البحرية العالمي وجعل عدن وميناءها مقبرة للأسماك ومنفى للسفن والبواخر الهالكة ومرسى لقراصنة العالم وسفهاء ومرتزقة البحار …
المشهد السياسي كبر حجمه عما كان تحسب له الأمارات حسابه فخرج عن نطاق جغرافيتهم ومساحتهم الورقية خصوصا بعد عمليتي أرامكوا ونصر من الله اليمنيتين التي قلبت طاولة العدوان وجعلت الخليج في مهب الريح في يوم عاصف…
نعود إلى حصار السفن وقتل من بقي من اليمنيين بالجوع وقطع نفسه الأخير… لكن ذلك لن يكون دامت صنعاء تتنفس الصعداء والمسير يسير بين عواصم العدوان دولة دولة منشئة منشئه يرقبهم منتظر أمر القيادة ليجعل من تلك الأبراج دكادكا…
الأيام القادمة كفيلة وضامنة بأن الهدف القادم هو في شباك ومرمى الأمارات خصوصا مع تأزم الوضع السوري والتركي ستتحرك بوصلة المقاومة على جميع الأصعدة لردع باطل حُق له أن يردع… ويد المقاومة على طول البلاد العربية والإسلامية إن أدركت أمريكا وأدواتها ذلك.
Discussion about this post