شيعة أهل البيت عليهم السلام تشد الرحال إلى كربلاء المقدسة لاحياء مراسيم عاشوراء.

*حميد عبد القادر عنتر*

*كاتب سياسي يمني*

*نحن نعيش ذكرى إستشهاد أبي الأحرار أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام). مئات الملايين من شيعة أهل البيت ( عليهم السلام) في كل دول العالم يتأهبون لإحياء مراسم يوم عاشوراء ذكرى إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه. حيث قاد الإمام١ أعظم ثورة في تاريخ الحياة البشرية وأسقط الطغاة والظالمين والمستبدين والمستكبرين وانتصر الدم على السيف.*

*ثلاثون مليونا يشدون الرحال من كل دول العالم إلى  كربلاء المقدسة نساءً و رجالاً وأطفالاً و شيوخاً من كل دول العالم مشياً على الأقدام لإحياء مراسم عاشوراء؛ مراسم أستشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته وأصحابه.*

*السنة  الماضية الرئيس الإيراني(  نجاد ) تطوع لمسح نعال شيعة زاور مرقد الإمام الحسين ( عليه السلام).*

*اليمن اليوم يعيش كربلاء*

*ما تركتك يا حسين*

*قال الإمام الحسين ( عليه السلام) :  فمثلي لايبايع مثله.*

*وقال :  ولقد ركز الدعي ابن الدعي بين اثنتين بين السّلة والذلة  فهيهات منا الذلة.*

*وقال الإمام الحسين  ( عليه السلام) :  والله ما أرى الموت إلّا سعادة والعيش مع الظالمين إلّا برما.*

 *ومن أقواله (عليه السلام)  : إذا كان الدين لا يستقيم إلّا بقتلي فياسيوف خذيني.*

*المعركة كانت بين معسكرين معسكر الحق والباطل.*

*إسم المعركة هيهات منا الذلة.*

*إنتهت المعركة بأستشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام)  مع أهل وبيته وشيعته خواص الخواص. معظمهم من اليمن والطفل الرضيع.*

*بعد معركة كربلاء تم أسر بنات رسول الله سبايا إلى الشام لمجلس يزيد الملعون؛ شارب الخمر الفاسق ملاعب القرود.*

*وبعد وصول بنات الرسول إلى مجلس يزيد ألقت زينب ( عليها السلام)  كلمة مجلجلة  في وجه يزيد الطاغية و  تاثر من في مجلس يزيد وتم إشعال ثورة ضد الخليفه الأموي بقيادة المختار الثقفي رفعت شعار يا لثارات الحسين اقتصت من كل قتلة الإمام الحسين ( عليه السلام).  بعد استشهاد الإمام الحسين قطع الله عقب يزيد فلا نسل له،  والإمام الحسين نسله في خمس قارات العالم قال ‘ تعالى)  :”  إنّا أعطيناك الكوثر ” ، ضريح الإمام الحسين ( عليه السلام)  مرصع بالذهب والمعادن النفيسة،  يزور ضريحه عشرات الملايين في كل سنة ويزيد ضريحه في بلاليع الجامع الأموي في دمشق وهكذا  انتصر الدم على السيف.*