عبدالرحمن الشبعاني
أعظم الجهاد!!
( الصرخة في وجه المستكبرين )،،
تساوي قول رسول الله صلوات الله عليه وإله ( أعظمُ الجهادِ كلمةُ حقٍّ في وجه سُلطانٍ جائِرٍ )..
إن لم يكن الجور والظلم السائد في هذا الزمن الذي تعاني منه شعوب الأمة الإسلامية منذ عقود إن لم نقل منذ قرون فما هو الظلم والجور إذًا ؟!!
إن لم يكن ما تفعله أمريكا وإسرائيل بشعوب الأمة العربية والإسلامية ظلمًا وجورًا فكيف هو شكل الظلم والجور ؟!!
أصبح الجميع يعرف ويدرك بأن زعماء الأمة -ملوكها وسلاطينها ورؤساؤها- على اختلاف مسمياتها، تم تطويعهم لأمريكا وأصبحوا أتباع لأمريكا وأولياء لإسرائيل…
وأصبحت كل تحركاتهم وتصرفاتهم تبعًا لهوى أمريكا وإسرائيل..
وهذا معناه: أن أمريكا وإسرائيل هما حكّام الحكام، وزعماء الزعماء، وسلطان السلاطين،،
وأن أمريكا بهذا هي القائد الفعلي للأمة بكلها..
والدلائل والشواهد على هذا في الواقع كثيرة وواضحة وضوح الشمس في كبد النهار، ولم يعد الأمر خافيًا على حيّ من البشر..
ومن هنا نستطيع أن نفهم ونعي وندرك بأن أمريكا هي السلطان الجائر في هذا الزمن، وأن إسرائيل هي السلطان الجائر في هذا الزمن، وأن كل سلطان تابع لأمريكا وتابع لإسرائيل هو سلطان جائر بجور ولائه وتبعيته لأمريكا ولإسرائيل…
(ومَـن يتولّهم منكم فإنه منهم)…
ولا أدلّ على ذلك من مؤتمر البحرين، ناهيك عن سابقاته من المـؤتمرات والمؤامرات..
وبهذا يتضح لبعيد الفهم لماذا أطلق الشهيد القائد مشروعه القرآني الذي عنوانه شعار:
اللـه أكـبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإســـــــــــلام
وعليه ألقى دروسًا توعويةً مهمة تحت عنوان (الشعار سلاح وموقف)،..وعنوان (الصرخة في وجه المستكبرين).
فإن لم تكن أمريكا وإسرائيل السلطان الجائر، فَـمَـن هو السلطان الجائر ؟!!
وإن لم تكن الصرخة في وجه المستكبرين المتمثّلة في رفع هذا الشعار والعمل على أساس مفاهيمه من الجهاد بل أعظم الجهاد، فما هو الجهاد ؟!!
وما هو أعظم الجهاد ؟!!
وإن لم يكن المشروع القرآني هو الحق، فأين الحق ؟!!
وإن لم يكن المشروع الصهيوأمريكي هو الباطل، فأين الباطل ؟!!
وإن لم يمثّل المشروع القرآني هو الحلّ الأمثل للأمة، فماهو الحل ؟!!
صلوات الله وسلامه عليك سيدي ومولاي الشهيد القائد فقيد الأمة الحسين بن بدر الدين الحوثي.
#الصرخة-في-وجه-المستكبرين.
#الذكرى-السنوية-للصرخة.
Discussion about this post