✍يحيي احمد صالح سفيان
قلت قبل ثلاثة اعوام
وربما قبل أكثر مِنْ هذا وكررت قبل عامين وقبل عام وقبل شهور أنه حينما يستدرج ويكشف الله سبحانه وتعالى المجرمين المستترين الناخرين في الدولة والمجتمع وهم مِنْ موظفي الدولة وقياداتها ولأنه لا يمكن أن يعملون فرادى فأول شيئ تبحث عنه جهات الإختصاص والمختصين وكل من له علاقة مباشرة وغير مباشرة في تحقيق أمننا الوطني وأمننا القومي هو من رشح ذلك الموظف ؟ ومن زكى ؟ ومن قرر تعيننه ؟ومن مكنه ؟ ومن أعانه ؟ وقلتُ متسائلاً لماذا لابد من البحث عن اجابات لكل هذا فقلتُ لأنه لا يكفي أن نعرف المجرم والناخر والخائن والفاسد والمفسد بعد أن يستدرجه الله جل جلاله ويكشفه رحمة بالعباد ولا يكفي الحصول على معلومات من المجرمين في حالة اذا حُقق معهم فإن هذا وان يصبح معلوم للناس ليس الا مفتاح لمعرفة من اشرتُ اليهم بتساؤلاتي ومعرفة ذلك لابد أن تكون من اختصاصيين وطنيين شديدي الوطنية عميقين في اعمالهم الأمنية ذو كفاءة علمية فائقة وكفاءة خبراتية فائقة وكفاءة أخلاقية فائقة ومن ثم يتجلى لنا شبكات الاجرام والخبثاء الناخرون الذين إما انهم خونة مرتبطين بالخارج أو أنهم بذلك الحال والنشاطات لانهم لا يستطيعون الحياة في ظل دولة سيادة القانون وتحقيق العدل وفي ظل دولة تكون سلطة ومجتمع في اعلى درجات الوعي وإنما لا يجدون انفسهم الا في ظل دولة ومجتمع يسودهما الجهل والغوغاء والهوى ولا يحققون مصالحهم الا في ظل واقع كهذا لذلك فليسأل الأمنيين في مختلف اجهزة الأمن وحتى افراد المجتمع والإعلاميين والسياسيين وحتى العلماء ما تساءلتُ عنه مما يتعلق بالمجرمين وأشرت اليه والذين يستدرجهم الله سبحانه وتعالى ويكشفهم بأحداث ظاهرة متعددة ومختلفة وبالحصول على الإجابة تكون الخطوة الثانية وهي جمع المعلومات ( إن كانت غير متوفرة ) عن اولئك الذين يقومون بالترشيحات والتزكيات واصدار قرارات التعيينات ثم منح التمكينات والإسناد والتعاون طوال فترات النخر والإفساد والإجرام اثناء العمل في وظائفهم إلى حد اننا نجد الموظف منهم لا يرتبط بقيادة المباشرة ويظل مرتبط بقياداته في الشبكات التي ينتمي اليها وهذا الحال احد عوامل تلاشي الدولة وهشاشة الدولة وضياع هيبة الدولة وبروز اللا دولة وسنجد اثناء تعاطينا مع المعلومات أنه اذا نجاء من اصدر القرار أو أي أحد ممن لهم علاقة بشكل دائم بقضية تعيينات موظفي الدولة وخاصة القيادات فلن ينجو المرشح او المزكي او او او والعكس وقد يكون احد هؤلاء متورط دون قصد وفي هذا تفصيل والمهم إن بمعرفة بعض المعلومات عنهم يعلمها الاختصاصيون يتجلى لنا من كانوا يخدمون المجرمون الخائنون الذين يكشف الله سبحانه سترهم بعد امهالهم ثم الاستدراج ونعلم حدود تواجدهم المنظم الدقيق المعقد ومع الوقت يسهل اجتثاثهم كائن من كانوا فالالقاب لا تحول والنسب لا يحول بينهم وبين الجرايم ولا يحول بيننا وبين الاجرام والمعاصي الا الدين والأخلاق والآداب والتوبة الصادقة الخالصة تكون حائل أيضاً من العودة الى ما لا يرضي الله من جاريم ومعاصي تضر بالدولة والمجتمع ويبقى اجتثاث المجرمين المصرين على اجرامهم والمستدرجين من الله جل جلاله وكل من معهم من خلفهم قضية وطنية من اهم القضايا ومهمة رئيسية من مهام اكثر الاجهزة الامنية ليبقى الوطن بعد العمل الدؤوب لتحقيق الوقاية في مؤسسات الدولة وفي اطار المجتمع دولة ومجتمع سليمان من الادواء والأضرار والإفساد الذي يتسبب به امثال هؤلاء الشياطين الفيروسات والجراثيم والبكتريا والطفيليات الذين اتناولهم واشير اليهم بصفاتهم لقد قلتُ ما قلتُ في المنشور بخصوص ما يتعلق بالتعيينات لأن قضية التعيينات في مؤسسات الدولة ماضيا وحاضرا لا تحكمها المعايير اللازمة ولا تحكمها التأهيل والمتابعة الدقيقة ولا تنظمها التقارير الدورية العلمية عن الموظفين وباختصار لا تحكمها الكفاءة العلمية والكفاءة الخبراتية والكفاءة الأخلاقية وفي نفس الوقد من التعيينات يأتي الشر او الخير ويأتي الباطل او الحق النجاح أو الفشل وبالتالي فالحال هو باب كبير جداً وواسع جداً لتسلل الاشرار والخونة والمرور بسهولة والعمل باريحية في جملة النشاطات التخريبية الإفساد ضد الدولة والمجتمع وفي وقتنا الحاضر اختلال المعايير اسوأ من الفترات الماضية . وباب من خلاله يُخدع رجالات الدولة الذين يزكون او يرشحون او يصدرون قرار تعيين او يتعاونون من اجل تمكين فلان او فلان وهم لا يعلمون أنهم يشاركون في جريمة ضد الوطن دولة ومجتمع ……………………………….28-6-2019م .
#الا_لعنة_الله_على_قتلة_السيد_الصادق_البطل_الأبي_المجاهد_الشهيد_المغدور_إسماعيل_بن_عبدالقادر_بن_سفيان_الا_لعنة_الله_على_اصلاب_حملتهم_فإنهم_خائنون
_لله_ورسوله_والمؤمنين
Discussion about this post