🇾🇪 الإتحاد.العربي.للإعلام.الإلكتروني.ee فرع اليمن 🇾🇪..
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
🚩📝
بسم الله الرم حمن الرحيم
(حجّ الرسولُ)
حج َّالرسولُ لكعبةِ الرحمانِ
حجّاً مجيداً شعّ في الأكوانِ
حجّاً حمى فيه الرسولُ رسالةً
أهدتْ لنورِ الكونِ خيرَ معاني
انوارُها الغراءُ زفّتْ بيعةً
رفعتْ إماماً هام بالديّانِ
بربى غديرِ الماءِ قامَ محمدٌ
والركبُ من حرِ الطريق يُعاني
حتى يُخاطبَ صحبهُ مستبشراً
ببشارةٍ من سِدرةِ الرحمانِ
عنها تناولَ بالحديثِ وصيةً
سكنت كعزف الروحِ في الوجدان
فيها تجلّي ما رواهُ المصطفي
إنّ الولايةَ هالةُ الاديانِ
هذا عليٌّ من ثمارِ أكابرٍ
مولى الكرام وسيِّدُ الشجعانِ
قامِ الحجيجُ وباركوا لإمامِهم
ببخٍ تُحيطُ بدورةِ الأزمانِ
ببخٍ أقامَ الناسُ فيها بيعةً
لوصيِّ آل محمدٍ العدنانِ
فتزيّنتْ أرضُ الغديرِ بمؤمنٍ
أردى صروحَ الجهلِ والكفرانِ
قد كان هارونَ الرسولِ وسرهُ
وبهِ يُحطِمُ غزوة الطغيانِ
وتجمّلَ الدينُ العظيمُ بسيّدٍ
أحيا سنا الإحسانِ بالإحسانِ
منها أنار عليُّ دينَ محمدٍ
بمعارفٍ تزدانُ بالعرفانِ
أعطتْ بلاغتهُ العقولَ موارِداً
صاغتْ لأهلِ العلمِ خيرَ بيانِ
رسَمَ الإمامُ لها البلاغةَ منْهجاً
إرشادهُ من سورةِ الإنسانِ
فاستنبطَ الإسلامُ من آدابهِ
علماً أنارَ الدربَ للأديانِ
قد صار في كلِّ المحافلِ سيّداً
في فكرهِ وبساحةِ الميدانِ
فبساحةِ الميدانِ كرّارٌ رمتْ
صولاتُهُ الأعداءَ بالقيعانِ
وبنهجِه المسكونِ في أضلاعِنا
علماً وبأساً شعّ في الوديانِ
فالنهجُ مدَّ بواسلاً صمْصَامُهمْ
أعلى اللواءَ لصولةِ الفُرسَانِ
في العلمِ إنْ شئتَ البليغَ وقولهُ
غذّى العقولَ بنهجِهِ الفتّانِ
ما شابَهَ الموجودَ في أيّامهِ
كماً ولا كيفاً ولا كالآني
فوقَ الخلائقِ إنْ تجلّى اعتلى
بين الورى كالدرِّ والمرجانِ
حمَلَ النجابةَ سيّداً عن سيّدٍ
ونمى ببيتٍ سادَ في العربانِ
والناسُ ما زالَ الحنينُ يشُدُّها
للفارسِ المجبولِ بالإيمانِ
هذا الإمامُ إذا سألتَ إمامنا
بإمامةٍ من خالقِ الاكوانِ
قد قالها الرحمانُ للجنُّ الخفي
إنّ الإمامةَ عصمةُ الثقلانِ
والناسُ قال لهم بصوتِ رسولهِ
شمسُ الإمامةِ بيرقُ الأديانِ
فتسيّدَ الكرارُ أمةَ عمِّهِ
بنجابةٍ غذّت إبا الفرسانِ
ببلاغةٍ وفصاحةٍ ورجولةٍ
أمسى الأميرَ على مدى الأزمانِ
والأرضُ تعرفُ والكواكب والسما
وكذا الكماةُ بساحةِ الميدانِ
إن كنت تجهلهُ فسل تاريخنا
وسل الغديرَ وكعبةَ الرحمانِ
تنبيك عنهُ المكرماتُ وفضلُهُ
وكذا الرياحُ وعتكلُ الاغصانِ
فعلي الأميرُ إمامنا وشفيعنا
والدرُّ فوق عمائم التيجانِ
هذه القصيده من سلسلة قصائد في حضرة الإمام علي أمير المؤمنينَ عليه السلام وهي بمناسبة يوم الغدير يوم البيعه الكبرى لوصيي رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث أمر الجمع ببيعة الإمام وصياً بعدهُ،، أخوكم الشاعر العاملي وشاعر اهل البيت والمقاومه الدكتور علي خليل الحاج علي❤️👏🙏🌹
🚩 https://t.me/auem_yemen
Discussion about this post