حسن المياح / البصر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
~ الحلقة الأولى ~
( الإستكبار الأميركي الصليبي , والماسونية والموسادية الإسرائيلية اليهودية العنصرية , يسعيان إجرامآ وظلمآ وحقدآ وعبثآ , سرآ وإعلانآ , ووضوحآ وفي الخفاء , وجهرآ وإخفاتآ , لإبتلاع الثروات , وقتل الناس , وإحتلال الأوطان )
نحن نشهد ونعيش هجمة أميركية إستكبارية وصهيونية ماسونية يهودية شرسة مجرمة على تشويه إسلامنا العظيم , وتمييع عقيدته التوحيدية في نفوس الناس , وإزالة معالمه الأساسية ومرتكزاته الثابتة الراسخة الأساس من أجل إسقاطه وإخراجه من ساحات التنافس السياسي الإجتماعي بين الأنظمة الحاكمة في عالم واقع الحياة والانسان , وعزله عن مزوالة وممارسة رسالته الإلهية في قيادة الأمة من الناس والشعوب في واقع حياتها السياسية والإجتماعية والإقتصادية والحقوقية والمالية وما الى ذلك من ميادين الحياة , وإظهار إسلامنا على غير صورته الحقيقية بأنه نظام سياسي إجتماعي عاجز عن , وغير قادر على قيادة الحياة وإدارة الأمور وتسيير عجلة تطور ونماء وصعود وإرتقاء الحياة الإنسانية الحرة الكريمة الحضارية في عالم الوجود . وكل هذا من أجل نهب الثروات والمقدرات التي من الله تعالى علينا بها , حيث يعمل الإستكبار الأميركي الصليبي المجرم وذيله وربيبته اللقيطة الماسونية الإسرائيلية اليهودية العاهرة المجرمة على السيطرة على منابع هذه الثروات والمقدرات والإمكانيات والتحكم بحركة إستثمارها وإستغلالها , ولا يكون أو يتبقى للأمة المؤمنة المسلمة إلا الفتات والنزر اليسير الذي لا يليق بصاحب المال ومالك الثروة وما يملك من مقدرات وإمكانيات وعقول .
إن الخطط الإستكبارية الأميركية الصليبية والماسونية اليهودية تعمل بكل جهدها وهيلها وهيلمانها وقوتها وجبروتها وإمكانياتها وإستعلائها المتوحش الناهب وطاقاتها وعبقرية عقولها الشيطانية المجرمة الناقمة على مصادرة ثرواتنا من خلال تمييع عقيدة إسلامنا الطاهر الواعي النبيل في التوحيد , وإفقار أمتنا وشعوبنا المسلمة المؤمنة من كل عناصر القوة التي لديها بعد تفتيتها وتقسيمها وتجزئتها , لتجعلنا مورد حاجتهم , واليد المتسولة المتوسلة اليهم , وحتى يفتتوا كل فرص التكافو في المواجهة والحركة والمجاهدة والمقاومة أمام إرادتهم الخبيثة وحركتهم المستعمرة المجرمة المذلة , فيسقط إسلامنا , وتتميع عقيدته التوحيدية في عقولنا وقلوبنا ونفوسنا , ويسقط مستقبلنا بسبب ضعفنا وتخاذلنا الحاضر .
وليعلم كل عراقي ومسلم أن ثرواتنا هي أمانة الله في أعناقنا جميعآ , وهي مصدر قوتنا ووجودنا الإنساني الكريم ومنعتنا أمام كل معتد وغاز , ويجب علينا أن نصونها ونحافظ عليها كما نحافظ على أعراضنا وشرفنا وحياتنا ووجودنا الكريم من أن تعبث بها أيدي العابثين من داخل الوطن أو من خارجه , وألا يتسلط عليها وعلينا السياسيون الفاسدون الناهبون المتصدون بحق أو بغير حق للمسؤولية في القيادة والحكم , ولا يتسلط عليها وعلينا المستكبرون الأميركان والماسونيون الموساديون اليهود الإستعماريون المجرمون .
كنا نتصور وكل أملنا إعتقادآ , أن العراق الحبيب ~ بعد سقوط الصنمية العفلقية الصدامية البعثية اليهودية في عام ٢٠٠٣م ~ سينهض ويزيل الركام العفلقي الصدامي الكافر , والغبار والإجرام البعثي الناقم الجاثم على صدور العراقيين المستضعفين , وسيبدل بعملية تغييرية صادقة مؤمنة ظلام وظلامية الجهل العفلقي والجاهلية الصدامية , بنور الإسلام وإشراقة الإيمان , ويتوحد هذا الشعب المؤمن المستضعف على عقيدة التوحيد الإلهية الجامعة الموحدة , ويكدح وينشر الخير والعطاء والسعادة والرخاء والأمن والسلام والكرامة الإنسانية الحقة والحرية , ليعيش الشعب العراقي المسلم المؤمن عيشه الكرماء من الناس , ويضاهي الأمم والشعوب تقدمآ وحضارة ورقيآ وألقآ بشمم وعز وإفتخار .
ولكن … ولكن … ولكن ..???
الإستكبار الأميركي الصليبي المجرم الحاقد , والماسونية والموساد الإسرائيلي المتهود غلظة وإجرامآ وإنتقامآ وكفرآ وقتلآ ~ كما هو حال اليهود مع أنبيائهم العظام عليهم السلام يوم قتلوهم ~ لا يريدان الإستقرار والنمو والحياة الحرة الكريمة للشعب العراقي والشعوب الإسلامية المتوزعة في الأقطار والأوطان , ولا يريدان لهم التطور الإنساني الحضاري , ولا الرقي الفكري والمعرفي , ولا النماء الإيماني في فهم عقيدة التوحيد الإلهية الإسلامية الرسالية , لأنها ستفتح العيون , وتزيل الغبش عن البصيرة , ويسلك الشعب العراقي طريقه الحركي المؤمن الجاد في الخط الرسالي الدعوي الذي يدعو الناس الى عبادة الإله الواحد الأحد من خلال عقيدة التوحيد , وينبذ ويرفض ويطرد ويجاهد ويقاوم كل صنمية بشرية وأرضية مادية كانت أو بشرية , ويسلك هذا الشعب المؤمن المستضعف خط إستقامة عقيدة التوحيد في العقيدة والوعي والتفكير والسلوك العملي والأخلاقي , ليكون في حصن أمين من كل هجمة إستكبارية إستعمارية كافرة مجرمة التي تريد وتحاول وتسعى أن تحرق إسلامنا من خلال ضرباتها وحصارها الإقتصادي والعسكري لبلداننا وأوطاننا الإسلامية وخصوصآ عراقنا الحبيب , ومن خلال زرع الفتن والتنابذ الطائفي بين أبناء الإسلام الواحد إستغلالآ للتنوع المذهبي في الإسلام الواحد الذي يعد إثراء وثراء وإنماء ونماء وفهمآ ووعيآ ثقافيآ فكريآ في فهم الإسلام .
ولكن الإستكبار والمستكبرين أرادوه فتنة , وفرقة , وتقسيمآ , وتفتيتآ , ومنابذة , وصراعآ , ومقاتلة , وتقاتلآ في الداخل لإضعاف الإسلام وإسقاطه من لائحة الأنظمة السياسية الإجتماعية المثلى الفضلى المتفردة الناجحة في قيادة الحياة والإنسان .
حسن المياح ~ البصرة .
Discussion about this post