مذكرات السيد هيمبر الجاسوس البريطاني في الشرق الاوسط
Memoirs of Mr. Hempher, The British Spy to the Middle East
الجزء الثاني :
ترجمة الكاتبة / كاتبة يحيي السني
تم نشر فكرة الأسرة السعودية عن التراث اليهودي والذي قام بكشف الموضوع هو محمد
صخر اللذي قتل على يد النظام جزاء لكشفه اسرار التعاون والاتفاق اليهودي مع ال سعود ايضا تم الكشف عن فكرة الاسرة السعودية وانبثاقها من التراث اليهودي عن طريق عبد الوهاب إبراهيم الشمري مؤلف كتاب الحركة الوهابية / الحقيقة والجذور فلقد ذكر على سبيل المثال : ينحدر بن سعود من موردخاي بن إبراهيم بن موشي ، وهو تاجر يهودي من البصرة. على ما يبدو ، عندما اقترب منه أفراد من قبيلة عنيزة العربية ، ادعى أنه واحد منهم ، وسافر معهم إلى نجد وأصبح اسمه مرخان بن إبراهيم بن موسى وسافر معهم إلى نجد وأصبح اسمه مرخان بن إبراهيم بن موسى
بالإضافة إلى ذلك ، كان عبد الوهاب ينحدر من وهيب التميمي ، لذلك ، كما ذكر السيد السعيد ، في تاريخ عائلة آل سعود ان السفير السعودي في القاهرة ، عبد الله بن ابراهيم المفيد قام بدفع خمسة وثلاثين ألف جنيه الى محمد التميمي. في عام ١٩٤٣ لتشكيل شجرة عائلة من العائلة السعودية وعبد الوهاب ، ودمجها في واحدة ، مدعيا أصلهم من النبي محمد
كان هيمبر واحد من بين خمسة الاف جاسوس بريطاني ارسل الى الشرق الاوسط كان هدفهم أضعاف أخلاق المسلمين بصورة غير مسبوقة و خطوته الأولي لتحقيق ذلك كانت بخلق الفوضي في صفوف المسلمين وبذلك بإنشاء الحركة الوهابية، والتي حظيت ببعض المصداقية كونها تبدو متمسكة حرفيا بالأخلاق الإسلامية، وتم ذلك بتجنيد شخص من العراق سُمي محمد بن عبد الوهاب وإليه تُنسب الحركة الوهابية، حيث قام همفر بإغرائه وتشجيعه على إنشاء حركته الإنفصالية الخاصة
يقول هيمبر كانت دولة بريطانيا العظمى تفكر منذ وقت طويل بطريقة تحافظ بها علي الإمبراطورية البريطانية التي لاتغرب عنها الشمس. فإن دولتنا كانت صغيرة بالنسبة إلى المستعمرات الكثيرة التي كنا نسيطر عليها في الهند والصين وفي الشرق الأوسط وقد خصصت وزارة المستعمرات لكل قسم من أقسام هذه البلاد لجاناخاصة لأجل دراسة هذه المهمة، وكنت أنا من حسن الحظ مورد ثقة الوزير منذ دخلنا هذه الوزارة . بريطانيا تهدف إلى ضرب وحدة المسلمين وتدمير خلافتهم ولذا كنا نضع الخطط الطويلة الأمد لأجل سيطرة التفرقة والجهل والفقر وأحيانا المرض على هذه البلاد. لكن الذي كان يقلق بالنا هي البلاد الإسلامية، فإننا وإن كنا قد عقدنا مع الرجل المريض (الإمبراطورية العثمانية) عدة من المعاهدات كلها كانت في صالحنا، وكانت تقديرات خبراء وزارة المستعمرات أن الرجل المريض (الإمبراطورية العثمانية) يلفظ نفسه في أقل من قرن لذلك نحن بحاجة الى حليف جديد في الشرق الاوسط.
كاتبة يحيي السني ”
Discussion about this post