بسم الله الرحمن الرحيم
عبد الملك سفيان
ان اليمن اليوم اقوى بكثير من ذي قبل، تصديا وصمودا واقتدارا ، في مواجهة الحرب العدوانيه الارهابيه للتحالف الاستعماري الغربي الصهيوني الوهابي المتصهين.
تشهد القدرات العسكريه الدفاعيه الهجوميه الأستراتيجيه، اليمنيه للجيش واللجان الشعبيه تطورا متسارعا مطردا ومتناميا ومتعاضما، نوعيا وكميا واستخداما قتاليا، وخاصه في مجال تطور القدرات العسكريه الدفاعيه لسلاح الجو المسير، وهذا التطورتم بضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل قيادتنا السياسيه والعسكريه، والتصنيع العسكري، والجيش واللجان الشعبيه بوحدة سلاح الجو المسير، لجهودهم الكبيره الحثيثه المضنيه والمخلصه والماهره والمثمره ، وهو مافرضته وأملته وأستدعته ضرورة الأستمرار في التصدي والصمود العسكري اليمني الفاعل والمؤثر، في الدفاع عن الوطن والشعب، في مواجهة الحرب العدوانيه الارهابيه الكونيه الشامله الغاشمه الظالمه التي يشنها على الشعب اليمني منذ قرابة الخمس سنوات، التحالف الارهابي الاستعماري الصهيوني الوهابي الامريكي الاسرائيلي البريطاني السعودي الاماراتي ومرتزقتهم وعملائهم خونة الدين والشعب والوطن.وذلك بهدف خلق وفرض التوازن والردع العسكري وكبح جماح تحالف العدوان عن استمراره بأستهداف أبادةالشعب اليمني قتلا وحصارا وتجويعا وتدميرا ونهبا واحتلالا، وخاصه كلما منيوا بالهزائم العسكريه المتتاليه الماحقه والفشل الذريع، ولحقة بهم الخسائر الفادحه.
واكثر ماقد تجلى هذا التطور في القدرات العسكريه الدفاعيه للجيش واللجان الشعبيه، هو ما اظهرته العمليه العسكريه الأستراتيجيه الكبرى الجويه الهجوميه بسلاح الجو المسير الناجحه والمباركه التي شنت على المشأت الاقتصاديه النفطيه داخل عمق العدو السعودي، والمنفذه يوم الثلاثا ال9من شهر رمضان الكريم، والتي تعتبر تلك المشأت النفطيه عصب الاقتصاد السياسي للنظام الوهابي السعودي الأرهابي المتصهين ، وسيكون قادم المواجهات اعظم في استهداف كل المنشات الحيويه الاقتصاديه، والمراكز السياسيه، والاهداف العسكريه داخل عمق دول التحالف العدواني الارهابي الوهابي المتصهين السعودي الاماراتي.وهو ما قد يفرض على قادة تحالف العدوان ويجبرهم على اتخاذ موقف المراجعه لحساباتهم السياسيه في استمرار حربهم العدوانيه على اليمن وتقديرهم لخطورة المرحله الراهنه والقادمه من المواجهات العسكريه عليهم، على ضؤ ماقد لحق بهم وماقد سيلحق من خسائر اقتصاديه باهضه، وعلى ماقد لحق بهم وسيلحق من هزائم عسكريه ماحقه في المواجهات العسكريه، فيما لو استمروا في حربهم العدوانيه على اليمن، وبالتالي، قد يودي بهم الى الخضوع والانصياع لأحلال السلام وأنهى العدوان على اليمن وفك الحصار عن اليمنيين ورحيل الغزاه المحتلين ومرتزقتهم عن بلادنا، ثم احترامهم لسيادة واستقلال اليمن وطنا وقياده وشعبا.ولكن ان هم استمروا في طغيانهم يعمهون واستمروا في مواقف، الغرور والعنجهيه والتهور والصلف والاستكبار والشره والطمع والاستهتار ، مواصلين حربهم العدوانيه الاستنزافيه المتوحشه ضد ابناء الشعب اليمني، قتلا وأباده وحصارا وتجويعا ونهبا وتدميرا، وخاصه كل ما منيوا بالهزائم العسكريه الميدانيه وفشلوا في تحقيق اطماعهم واهدافهم العدوانيه، فأن شعبنا اليمني العظيم وقيادته الشجاعه الجسوره المخلصه المحنكه الحكيمه وجيشه ولجانه الشعبيه الابطال البواسل انهم اليوم اقوى بكثير منذي قبل، تصديا وصمودا واقتدارا وسيواصلون مسيرة المعركه الدفاعيه التحرريه حتى تحقيق الانتصار الكبير وألحاق الهزيمه الكبرى بالمعتدين الأشرار، اعداء الأنسانيه تحالف العدوان على اليمن ومرتزقتهم، وبعون الله سبحانه وتعالى.
Discussion about this post