توصيات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لجميع موظفي الدولة بجميع مستوياتهم (العليا – الوسطى – الدنيا)
1.يجب أن تكون نظرتك لمسئوليتك ومنصبك أنها ملكا للمجتمع ككل وليست مغنما خاصا بك فيكون تصرفك وفقا لهذه النظرة بما يخدم المجتمع لا خدمة ذاتك.
2.يجب ان تنطلق من منطلق إيماني ضمن عملك ومسئوليتك التي تحملت إلتزاماتها وأن يكون تحرك بما يرضي الله سبحانه وتعالى.
3.يجب ان تقي نفسك من غضب وسخط الله سبحانه وتعالى من خلال السعي الدائم لعدم التقصير في واجباتك وأن تكون أهدافك العامة على حساب أهدافك الشخصية التي يجب ألا تكون متواجده في الأساس.
4.يجب ان تنظر لما تتقاضاه من مقابل مادي مقابل عملك على انه وسيلة وليست غاية ، فالغاية هي رضا الله سبحانه وتعالى وإتقاء عذابه وسخطه.
5.الإلتزام بالواجبات الدينية التعبدية لتكون دافعا مستمرا للإنطلاقة في المسئولية العملية بعدالة كالصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر والإنفاق الذي يزكي النفوس ويطهرها وغيرهما ( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْـمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْـمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ).
6.يجب حمل روحية الشعور بالعبودية لله لا أن تحمل روحية الآمر الناهي الذي يسعى ليستجيب الجميع لأوامره ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ) فالله يعلم ويوجه حتى أنبياءه بذلك كي لا تتجسد عندك روحية الإستعلاء والإستكبار والتجبر .
7.يجب أن تجعل من موقعك ومسئوليتك موقعا لتنمية إيمانك وعبوديتك لله والخضوع لله أكثر لا ان تطغى وتتجبر وتتجاوز الحق ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ).
8.الحذر من الروح الإنتقامية عند التمكين ضمن المسئولية سواء كان التمكين وظيفيا او خدميا او معاملة لأحدهم وذلك بالإرتباط الدائم بالله وتوجيهاته وتربيته والإنسلاخ عن كل الإعتبارات الشخصية الذاتية.
9.الحذر من الشخصنة والتمحور حول الذات عند مديح الآخرين وتبجيلهم وحب ذلك فهذا يجعلك تخرج من الحق والعدالة ومن وضعك الطبيعي فيصبح كل تفكيرك وتوجهاتك العملية هي نفسك فتسعى لتقريب المادحين وإستبعاد الناصحين الأمينين.
10.يجب أن يكون أقرب الناس منك وأحبهم إليك أقولهم لك بمر الحق وان كان مؤلما لنفسيتك ولكنه مساعدا لك لتقوم بمسئوليتك كما يحب الله ويرضاه.
11.يجب ان يكون جل همك وتوجهاتك وحرصك هو العمل الصالح المقبول عند الله (وأن أعمل صالحا ترضاه) فهناك أعمال قد يظنها الإنسان صالحة ولكنها غير مقبولة ولا مرضية عند الله.
12.المحافظة على الأمانة في الأموال و الممتلكات العامة فعدم المحافظة هي خيانة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَـمُونَ ) والإبتعاد عن روحية ونفسية (حق الدولة) والتي تفتح مجالات للتلاعب والإهمال والإفساد وهذه هي الخيانة بذاتها.
13.كلما كبرت مكانتك ومنزلتك في المجتمع عليك ان تخفض جناحك أكثر للمؤمنين وان تخاطب المجتمع بإحترام ومحافظة على مشاعرهم والنزول إلى مستواهم بعيدا عن الإحتقار والإستنقاص ( وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْـمُؤْمِنِينَ)—12
إقتباس د.يوسف الحاضري
Discussion about this post