كيف ننجو من الخسارة ونطور واقعنا ؟؟ 

بقلم زيد احمد الغرسي

تطرق السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله في محاضرته اليوم حول سورة العصر الى جانبين رئيسيين في الحياة الاول على المستوى الشخصي لكل انسان في هذه الدنيا والثاني على مستوى العمل ..
 
الاول :- ان يعرف كل انسان انه خاسر كحقيقية ثابتة وان النجاة من هذه الخسارة ليست الا في طريقة واحدة وهي التي رسمها الله ” الا الذين امنوا وعموا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ” وتحت هذه العناوين الكثير الكثير من الكلام الذي يمتد الى كل شئون حياتنا ..
 
الثاني :- وهو الاتقان في اداء الاعمال في اي من مجالات الحياة من صغيرها الى اكبرها ؛ وهذه النقطة من اهم النقاط التي يعاني منها المسلمون بشكل عام وعلى مستوى كل فرد منهم بشكل يومي فالغش والتلفيق ونقص اداء الاعمال واهمالها ينتج عنه الكثير من الاثار في حياتنا ؛
ولو عدنا للقران والالتزام بهذه النقطة لتطورنا بشكل كبير ولتقدمنا في اعمالنا وصححنا واقعنا بشكل افضل وتخلصنا من الغش والخداع وتطورت منتجاتنا المحلية ونافسنا المنتجات الاجنبية وهذا سينعكس على زيادة ايرادتنا وبالتالي تقوية اقتصادنا ولكان هناك الكثير من الفوائد حتى على مستوى كل شخص سيأمن من الغش وسيضمن عمل ممتاز وسيسلم من النصب والاحتيال وسيطمئن عند شرائه اي منتج كما له اثار ايجابية حتى على مستوى نفسيته ويترك الهم والقلق والمتابعة الحثيثة حتى لا احد يغشه او يخدعه …
 
• نقطة اخيرة
كتبت عدة مرات عن عدم تجاوب الجهات الرسمية وبالذات المختصة بالتخطيط الحضري مع توجيهات السيد من رمضان الماضي ؛ والسيد اليوم يكرر الحديث مجددا عن ضرورة التخطيط الحضري وإعادة صياغته وفقا لمفاهيم حديثة  وذلك لاهميته ؛ ولكن تلك الجهات لم تعمل شيئا منذ العام الماضي وحتى الان ولازالت تعيش في نوم عميق وكأنها ليست معينة فمتى ستصحو ؟؟
#زيد_الغرسي