للشاعرة جهاد اليماني
و الشاعرة صمود اليمن
*قائدُ الشعب*
وقائدُ الشعبِ بدرُ ُ يُستضاء بهِ
إذا أطلّ يُولي الكفرُ مُنهزِما
إذا تجلى إباءً عزةً ألَقاَ
أهدى محبيه عزما أيقظَ الهِمما
على يديه رأينا المعجزاتِ وفي
بريقِ عينيه لاحَ النصرُ مُبتسما
اليهِ صوتُ الحنينِ صلاةٌ في تَبتُلها
تُسبحُ اللهَ أن أهدى لنا عَلما
خشوعُ آيِ القداسةِ حِينَ رتلَها
كــ نور طـــه جلالا هَيبةً حَرما
أنتَ الشفاءُ لجرحِ المؤمنين على
قيد الكرامةِ طاب الجرحُ وألتحَما
في جُبةِ الظُلم والأيام مُظلمةٌ
بُعثت َ نورا وتبيانا ومُعتصما
تَكللَ العِزّ من يُمناكَ حِين طوتْ
عصر المذلة.. تَغرِس ُ عِزة قِيما
ياسيدي ورجالٌ أنتَ قائدهم
هيهاتَ ان تنحني او تنثني قَسما.
تهفوا إليكُمْ جوارحُنا وأنفُسنا
روحي فداكم عساها تنتهي عَدما
فيا عدواً تمادى في غوايَتِهِ
الشعبُ ماضِ ِوأمرُ النصرِ قد حُسما
لملم جحافل غزوك وهي صاغرة
وارحل بخُفي حُنينٍ باكيا ندما
حتى القيامة نهفوا أن نواجهكم
عزما وصبرا وإصرارا علا ونما
تلك العواصف ما هزت بنا ثقة
بالله نحن وقفنا ضد من حزما
النصرُ للإسلام حقاً حان موعدهُ
والبأس في سادس الأعوام قد عزما
Discussion about this post